ضجة في السعودية بسبب هاشتاغ “قاطعوا المنتجات الإماراتية”… وأبو ظبي تعلق

أحدث انتشار هاشتاغ “قاطعوا المنتجات الإماراتية” ضجة واسعة في المملكة العربية السعودية، ووصل الأمر إلى خروج هيئة رسمية إماراتية للتعليق.
انتشر بصورة كبيرة هاشتاغ “قاطعوا المنتجات الإماراتية”، بسبب تداوله حول انتشار منتجات إماراتية مغشوشة في الأسواق السعودية.

ووصف بعض المغردين والإعلاميين السعوديين والإماراتيين أن ذلك “الهاشتاغ” “مغرض” يستهدف تدمير العلاقة بين السعودية والإماراتية، فيما ذهب البعض إلى أنه يأتي ضمن الحملة المنظمة التي تستهدف الإمارات وسبق وتحدث عنها وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش.

وعلقت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات”، في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام” على تلك التقارير بقولها: “جميع المنتجات المتداولة في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يتم تصنيعها أو استيرادها، مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية المعتمدة، وتخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل، المعمول به في الدولة، والذي يضمن مطابقة المنتج للمواصفات، ويلبي حقوق المستهلك”.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن ضوابط التدقيق والرقابة على التصنيع في الإمارات، تتضمن المنتجات المصنعة كذلك لأغراض التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وبعض الدول الأجنبية، مشيرة إلى أن بعض المنتجات قد تخضع إلى أنظمة ومواصفات ومعايير وإجراءات الدول المستوردة، ووفق المواصفات القياسية المتبعة.

وأكدت “مواصفات” بصورة قاطعة أن “خطوط الإنتاج التابعة لبعض المصانع في الإمارات، هي مصانع وخطوط إنتاج تابعة لعلامات تجارية عالمية كبرى، وتجري عمليات الإنتاج والتصنيع فيها وفق الضوابط والمعايير والمواصفات القياسية، ويتم الإشراف عليها والترخيص لها بممارسة النشاط، في ضوء ضوابط واضحة وتدقيق في سلسلة الإنتاج كاملة.”
​وأشارت الهيئة إلى أنها تابعت وتتابع باهتمام كبير ما أثير أخيراً عن وجود إدعاءات من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حول بعض المنتجات، وتهيب بالجمهور الكريم تحري الدقة قبل ترويج معلومات حول المنتجات، وتنصح السادة المستهلكين بالتفاعل مع جهات الرقابة والضبط عبر القنوات الرسمية للتحقق من الشكاوى.

وأكدت الهيئة أن المواصفات القياسية الإماراتية، والأنظمة واللوائح الفنية، تضمن مخرجات إنتاج تتوافق مع أفضل المستويات القياسية لجودة المنتجات، ولا يقتصر فقط على الإنتاج، بل يمتد إلى التأكد من أن هذه المنتجات تلبي تطلعات المستهلكين، ومنضبطة في المواد الداخلة في إنتاجها، وكذلك تؤدي وظيفتها على النحو الأكمل، حتى في عمليات التعبئة والتغليف والتخزين والنقل والعرض، حتى تصل إلى المستهلك.

وكان أنور قرقاش قد تحدث عن ظهور “حملة منظمة” لاستهداف الإمارات وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد.

​وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “نعود لنرى ما يشبه الحملة المنظمة ضد الشيخ محمد بن زايد وتحت مسميات مختلفة، والحقيقة أن الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات تقدم نموذجا مغايرا وناجحا للاستقرار والازدهار والتسامح”.

​ولم يقدم الوزير الإماراتي أي تفاصيل إضافية عن الحملة أو من يقف خلفها وينظمها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.