ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بتفاصيل واقعة صادمة، حيث فتحت إدارة السجن المركزي تحقيقا موسعا في مشاجرة وقعت داخل سجن النساء وتحديدا في العنبر رقم 7 نساء، وذلك للوقوف على حقيقة ما حدث والأسباب التي دعت نزيلة إلى الفزعة لأخرى متهمة في جريمة قتل، وكذلك فتح تحقيق في ادعاءات نزيلة بأن مفتشة تأتي إلى عنبرها ليلا بقصد التحرش بها على حسب تأكيد النزيلة.
وأكد مصدر امني ان التحقيقات ستشمل ايضا حيازة نزيلات في السجن المركزي مؤثرات عقلية، وقيام نزيلة كويتية وقبل ان تشرع في الانتحار باستخدام صحن كسرته بالفزعة الى اخرى وهي المتهمة في جريمة قتل.
وقال مصدر أمني بحسب ما نقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية: وصلت معلومات الى احد قياديي السجن المركزي بحيازة نزيلة كويتية متهمة في جريمة قتل مواد مخدرة، وعلى الفور وجه القيادي المفتشات بنفس العنبر الذي تتواجد فيه السجينة المشتبه بها، فانتقلت مفتشتان إلى العنبر المشتبه بوجود حبوب بداخله فما كان من النزيلة المتهمة في جريمة قتل الا ان صرخت مستنجدة بنزيلة تعرف بـ «عبود» والتي بدورها لبت النداء واندفعت للدفاع عن صديقتها واعتدت على المفتشتين وكذلك على نزيلتين أخريين.
وأردف المصدر: قامت النزيلة التي فزعت لزميلتها بكسر الميكروفون الذي من خلاله تصدر المفتشات التعليمات للنزيلات، وقامت بسحب حبوب كانت بحوزة المتهمة بالقتل ليتم وضع الأساور الحديدية (الكلبشات) في يدها.
وقال المصدر: قامت النزيلة المتهمة بالقتل بالاعتداء هي الاخرى على المفتشتين بعد ان تمت كلبشة زميلتها (عبود)، وقالت على مرأى ومسمع من النزيلات والمفتشات مخاطبة احدى المفتشات «انتي تيين لي في الليل تتحرشين فيني»، ومن ثم قامت بكسر صحن وقامت بجرح نفسها وكذلك اتلفت اضاءة العنبر.
وتابع المصدر: قامت النزيلة «عبود» بابتلاع الحبوب التي سحبتها من يد زميلتها لحمايتها، مشيرا الى ان تعليمات صدرت بتحليل دم النزيلة للتأكد من تناولها مؤثرات غير طبيعية، مضيفا: ما نعرفه عن المدعى عليها بالتحرش انها مفتشة ملتزمة، مرجحا ان يكون الادعاء بهذا الاتهام كيديا.
إلى ذلك، اعرب مصدر أمني آخر عن استغرابه بعدم تسجيل قضية بالواقعة، ولماذا لم تتم الاستعانة بكاميرات المراقبة خاصة انها ارتبطت بحيازة مؤثرات عقلية واعتداء بالضرب وإتلاف مال الدولة؟!
المصدر: صحيفة “الأنباء” الكويتية