صحفي أجنبي يهرب من خاطفيه في سوريا بعد عامين من اختفائه.. كيف حدث ذلك؟
قالت جمعية “جيفت أوف ذا جيفرز” (وقف الواقفين العالمية) الخيرية إن مصوراً من جنوب إفريقيا خطف في شمالي سوريا قبل ثلاث سنوات استطاع الهروب من خاطفيه.
ونقلت الجمعية عن مصادر خاصة قولها إلى الصحفي شيراز محمد مجاني تمكّن من الهرب من الأسر “بمساعدة أناس ودودين”.
وقالت جمعية “جيفت أوف ذا جيفرز” إن مصادر مجهولة زعمت أنها ساعدت محمد بعد فراره وسلمته إلى مسؤولي الاستخبارات الأتراك.
وجاء في البيان “ننتظر الآن من حكومة جنوب إفريقيا إجراء اتصالات مع المخابرات التركية لإحضار شيراز إلى الوطن في أقرب وقت ممكن”.
وقالت هيئة الإغاثة أيضًا إن مصدرًا مجهولًا اتصل بهم لتأكيد هرب محمد من السجن، وأرسل إليهم صورتين للصحفي لتأكيد ذلك.
وبدا شيراز محمد مجاني هزيلاً في الصور وهو جالس بجوار مرتبة على أرضية في غرفة.
وقالت جمعية “جيفت أوف ذا جيفرز” إنها أبلغت أسرة محمد ووزير العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا ناليدي باندور بالأخبار.
وتم اختطاف محمد في أوائل عام 2017 أثناء توثيق معاناة اللاجئين السوريين في بلدة دركوش. وكان خاطفوه يطلبون فدية قدرها 1.5 مليون دولار.
وفي أغسطس من هذا العام، وجه نداء يائسًا لحكومة جنوب إفريقيا والمجتمع الدولي للمساعدة في تأمين إطلاق سراحه.
وفي الفيديو، شوهد مسلح ملثم يرتدي الزي العسكري وهو يسير في سجن تحت الأرض حيث وجد محمد نائماً على الأرض. محمد يرتدي ثياباً ممزقة، ويُرى أنه معصوب العينين ومكبل اليدين.
وتم نقله إلى غرفة أخرى حيث تتم إزالة عصب عينيه ويبدأ المسلح في حلق لحيته.
وشوهد الخاطفون وهم يلقون اللون البرتقالي بشكل عام على محمد، الذي يمسك به ويرتديه لاحقًا. ويركع ويبدأ في التحدث في الفيديو، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: تركيا الآن