كشف وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، الأحد، الطرق الأسرع لحل الأزمة الخليجية المندلعة منذ 2017.
وقال العطية في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” القطرية، “قطر تعرضت لكل أشكال الحروب خلال عام 2017”.
وأضاف العطية، “ورغم ذلك فإن موقفها واضح منذ اليوم الأول في اعتماد الحوار والمفاوضات هي الطريق الأسرع لحل الخلافات، وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية”.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وبسؤواله عن علاقة بلاده مع إيران أكد وزير الدفاع القطري، أن “أن الطريقة الوحيدة لرسم إطار قانوني لتحقيق استقرار المنطقة هو إجراء حوارات ومفاوضات مباشرة مع الجيران وكل الجهات المعنية بأمن المنطقة وقضاياها”.
وأضاف، “أنه لا يمكن ابتكار أعداء لتمكيننا من تحقيق التماسك الداخلي.. لا نخبئ شيئا عن الشعب فالتكنولوجيا جعلت ذلك مستحيلا كما يجب علينا الانفتاح تجاه الآخرين لمواجهة الأزمات الداخلية والتحاور بوضوح مع الجيران، فإذا لم نكن منفتحين مع جيراننا فإن ذلك سيشكل تحديا وخطرا على الأجيال المستقبلية”.
جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ”منتدى الدوحة”.
وكانت قطر، افتتحت مقر قيادة عمليات عسكرية مشتركة مع تركيا، في قاعدة خالد بن الوليد العسكرية في الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية “قنا” إن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، ونظيره التركي خلوصي آكار، افتتحا المقر الجديد لقيادة العمليات العسكرية المشتركة، موضحة أن افتتاح هذا المقر، جاء ضمن مجموعة كبرى من لمفاوضات التعاون العسكري بين البلدين، والتي بدأت منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وكانت تركيا قد نشرت قوات تابعة لها في قاعدة عسكرية في قطر منذ عام 2017، عقب المقاطعة الخليجية.
.
المصدر/ sputniknews