غالبا ما تتفكك العلاقات الأسرية وتنهار بسبب سلوك أحد الطرفين (الزوج أو الزوجة). وتعد نوبات الغضب واحدة من أكثر المشاكل شيوعا.
ماذا يجب على الشخص اتباعه لاحتواء الزوجة الهستيرية، وبالتالي الحفاظ على راحة البال واكتساب السعادة في الحياة الزوجية.
لا تتزوج من فتاة هستيرية
من أبسط الطرق والنصائح الأكثر فاعلية، هي عدم الزواج من امرأة هستيرية. ولكن تعد هذه الطريقة صعبة التحقيق، كون لا يمكن معرفة الشخص وطبعه من اليوم الأول، وخاصة في حال وقع الشخص في الحب من النظرة الأولى.
لا تدع الأمور تمشي من تلقاء نفسها وتتركها إلى “الغد”
من المعروف أن الهستيريا هي عبارة عن مزيج من العواطف منها الخوف وانعدام الأمن. لا تكن من الذين لا يبالون، واسأل مباشرة “ما الذي يخيفك؟”، ربما ستحصل على جواب شاف يوقف الحالة الهستيرية لدى الطرف الآخر.
لا تقم بعمل “الوجه الحجري”
الحفاظ على الهدوء، في مثل هذه المواقف، أمر جيد، ولكن المرأة ستنظر إلى فعلك هذا على أنه لا مبالاة بحالتها، أظهر لها أنك مهتم لأمرها، ولا تحاول أن تتجاهلها.
تحقق هل هي تتمسكن؟
تعد الهستيريا مزيجا من العواطف غير المنضبطة، لذلك تأكد هل هي فعلا حالة غضب أم هي حالة تلاعب في أعصابك للحصول على ما تريده.
راجع نفسك، من الممكن أنك تحب المرأة الهستيرية؟
هناك بعض الأشخاص الذين يحبون المرأة الهستيرية، بل ويعشقونها، ويتهيجون لغضب المرأة وتكسيرها للأواني. في حال كان الأمر كذلك عليك مراجعة الطبيب النفسي.
راجع سلوكك
قمت بتقديم الكثير من الوعد لها (شراء الزهور، اصطحابها إلى المسرح أو السينما، قضاء الوقت وقت المساء معا) ولكنك لم تف بوعودك لها. هنا تكون الهستيريا عبارة عن خيبية أمل من أفعالك، وعليك أن تصحح ما اقترفته.
دعها تذهب إلى طبيب مختص
يجب على الجميع أن يعرف أن الطبيب النفسي مثله مثل أي طبيب آخر، ومن شأنه أن يعالج الحالات التي لا يمكن معالجتها بالدواء. ففي كثير من الأحيان يمكن للعلاج النفسي من قبل مختص جيد أن يحسن الوضع ويحل العديد من المشاكل التي تنشأ بين الزوجين.