سطا مسلحون على بنك بأنطاليا بعد أن أخلوه من الموظفين والعملاء، واختطفوا رجل الأمن كرهينة لتنفيذ المخطط، في وقت دفعت فيه قوات الأمن عددًا كبيرًا من الفرق البوليسية إلى المكان.
وهرعت فرق الشرطة التابعة لمديرية الأمن في المدينة إلى موقع الحدث على طريق كونيا ألتي بحي بهتشالي إفلار، وأحاطت بالمكان بينما كان المشتبه يقوم بإخراج العاملين بالقوة خارج البنك.
وأن شخصين مجهولين مسلحَين في الخمسينيات تسللا إلى البنك عنوة وهددا الموظفين بالابتعاد عن المكان قائلَين: “في جعبتنا قنبلة، يستحسن أن تبتعدوا من هنا”.
وأشار أحدهما إلى حقيبة كان يحملها، مهددًا بأنه يحمل 3 كجم من المتفجرات، ودفع موظف الأمن للاستلقاء أرضًا وجرده من السلاح وأجبره على إخلاء البنك، ثم أغلقه من الداخل مع عامل آخر في البنك.
وأفاد شهود عيان من العملاء الذين كانوا في البنك بأن شخصين متوسطي القامة في الخمسينيات قاما بتجريد رجل الأمن من سلاحه بالقوة وبطحه أرضًا وإخلاء البنك من الموظفين، دون أن يتطرقا إلى موضوع المال.
وكان الموظفون طلبوا أخذ معاطفهم معهم بسبب البرد، إلا أنه أجابهم “أنها مجرد ساعة من الزمن، ولن نطيل أكثر”.
ووسط الهلع وعلامات الاستفهام التي تجري في أذهان الموظفين والعاملين الذين ينتظرون في الخارج، وظنوا في البداية أنها كاميرا خفية أو تدريبات معينة لحالات الطوارئ، لكن سرعان ما تطورت الأحداث والتف رجال الشرطة من كل حدب وصوب حول أطراف المبنى منتظرين الأوامر للتنفيذ.
المصدر: تركيا الآن