تركيا الآن

تركيا وماليزيا تؤسسان مركزا لمكافحة المواقف المعادية للاسلام

وقّعت تركيا وماليزيا، الخميس، على مذكرة تفاهم حول مكافحة المواقف المعادية للإسلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تتضمن تأسيس مركز اتصالات في إسطنبول.

وبحضور الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء مهاتير محمد، وقع مذكرة التفاهم عن الجانب التركي رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.

وتحمل المذكرة اسم “مشروع التواصل لمكافحة الإسلاموفوبيا”، ويتضمن تنفيذ مشروع اتصال مشترك لمكافحة المواقف المعادية للإسلام، وتأسيس هيكلية مشتركة في هذا الإطار.

ويهدف المشروع إلى مكافحة الأحكام المسبقة من النواحي المؤسسية والهيكلية والخطابية، والتعصب ضد الإسلام والمسلمين.

ومن بين أهداف المشروع أيضا؛ القضاء على المفاهيم السلبية عن الإسلام، وزيادة الوعي العالمي بالقيم الإسلامية الحقيقية، وتوفير منصة لتبادل المعلومات التي تهدف إلى دعم المسلمين ضد المواقف المعادية للإسلام، وتعزيز العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب من أجل الحد من الصور النمطية والمعتقدات الخاطئة.

كما يهدف إلى زيادة الوعي حول التسامح والتعايش والعلاقات بين الثقافات، والتحول تدريجيا إلى علامة عالمية في مكافحة المواقف المعادية للإسلام.

وبحسب المذكرة، سيتم تأسيس مركز اتصالات في مدينة إسطنبول التركية يكون بمثابة مركز قيادة المشروع بأكمله.

وبعد ذلك، يُهدف إلى إنشاء منصة للبث باللغة الإنجليزية تركز على مكافحة المواقف المعادية للإسلام تحت إدارة مركز الاتصالات هذا، حيث سيقوم المركز بتشغيل منصة رقمية مع التركيز على مشاركة الأخبار والأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو الإعلامية والمحتويات المماثلة الأخرى.

كما سيتم تأسسيس مركز اتصالات داخل المركز المذكور، لجمع البيانات عن الأحداث المرتبطة بالمواقف المعادية للإسلام في جميع أنحاء العالم واستخدام هذه البيانات لخلق وعي عالمي حول معاداة الإسلام.

ويتضمن المشروع تنظيم دراسات بحثية ومطبوعات دورية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وغيرها من الأنشطة من أجل تحقيق أهداف المشروع.

كما يمكن افتتاح فروع لمركز الاتصالات في إسطنبول بالدول المشاركة، بعد انتهاء مرحلة التأسيس.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده تعتزم بالتعاون مع ماليزيا وباكستان، تأسيس مركز قوي وقناة للإعلام والاتصالات، تحت مظلة مكافحة الإسلاموفوبيا، وأن هذه المنصة سيتم تصميمها على أساس رقمي.

وأكد ألطون وقتها للأناضول، أن مشروع القناة التلفزيونية فرصة مهمة لتحسين العلاقات بين العالم الإسلامي والعالم الغربي والقضاء على الأحكام المسبقة.

وشدد على ضرورة مكافحة عمليات التلاعب المعادية للإسلام والصور النمطية المليئة بالكراهية التي يتم السعي لرسمها ضد الملسمين في مجال الإعلام.

أحدث الأخبار

المستثمرون الأجانب لا يرون تركيا كملاذ آمن

أكد رئيس جمعية صناعيي وأصحاب الأعمال في إزمير (İZSİAD) حسين جينجيز أن الاستثمارات الأجنبية لا…

24/01/2025

2025 سيكون عام الأسرة: أردوغان يكشف عن إصلاحات مهمة في النفقة والطلاق

في إشارة إلى أن عام 2025 سيكون عاماً مهماً في مجال قانون الأسرة، أعلن الرئيس…

24/01/2025

تفاصيل مرعبة تكشف السبب الرئيسي وراء كارثة بولو التركية

شهد منتجع كارتال كايا للتزلج في  بولاية بولو حريقًا مروعًا في فندق "جراند كارتال"، أسفر…

23/01/2025

تركيا تتحرك لضبط أسعار اللحوم قبل رمضان

أعلنت مؤسسة اللحوم والألبان (ESK) عن عزمها توفير حوالي 40 ألف رأس من الماشية الحية…

23/01/2025

خبر سار لتركيا.. فرض ضريبة بنسبة 100% على المشترين الأجانب

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن المقيمين خارج الاتحاد الأوروبي سيضطرون لدفع ضرائب تصل…

23/01/2025

أخبار سارة في سوق العقارات التركي

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم، خفض سعر الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، ليصل إلى 45%،…

23/01/2025