قيادي في الوطني السوري يوجه رسالة للرئيس أردوغان بخصوص بإدلب    

وجه قيادي في الجيش الوطني السوري رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص حملة التصعيد التي تتعرض لها محافظة إدلب من قِبل روسيا ونظام الأسد.

وأوضح “مصطفى سيجري” مسؤول المكتب السياسي في لواء “المعتصم” التابع للجيش الوطني في رسالته الموجهة إلى “أردوغان” أن أهالي إدلب وضعوا كامل الثقة بالدولة التركية وكانوا وما زالوا ينظرون بعين الأمل والثقة في تصريحات مسؤوليها ومواقفهم تجاه القضية السورية.

وأشار إلى أن الجيش الوطني كانت مواقفه كذلك حيث خاضت قواته المعارك ضد “الإرهاب” إلى جانب القوات التركية واختلطت دماء السوريين والأتراك في الدفاع عن حاضر ومستقبل المنطقة.

وأشار “سيجري” إلى سقوط أكثر من 40 ضحية من النساء والأطفال في إدلب خلال الـ48 ساعة الماضية حيث تعرضت لأكثر من 300 غارة جوية وقصف مدفعي لم يهدأ، كما تسببت بموجات نزوح كبيرة إلى المناطق الحدودية.

وأردف بأن الشعب السوري يدرك ما تتعرض له القيادة التركية من ضغوطات داخلية وخارجية إلا أنه يتعرض للموت المباشر دون أي تحرك دولي أو عربي تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا.

وشدد “سيجري” على أن أهالي إدلب يطالبون اليوم بوقفة تاريخية من قِبل الرئيس التركي تقضي بإعادة استئناف الدعم العسكري من أجل الدفاع عن المدنيين في مواجهة “الإرهاب الروسي”، مضيفاً أن الجميع “يؤمن بالحل السياسي إلا أن ما حدث في الفترة الأخيرة كان عملية إضعاف وصلت حد تجويع المقاتل لدفعه للاستسلام”.

وطالب القيادي في رسالته بفتح الحدود لإدخال النساء والأطفال الهاربين من القصف باعتبار ذلك حقاً في الجوار والإسلام والإنسانية، وبوضع حد “للإرهاب والعربدة الروسية في إدلب”.

جدير بالذكر أن قرى وبلدات ريفَيْ إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض منذ أسابيع لحملة قصف وتصعيد روسي غير مسبوق، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى المدنيين وتهجير أكثر من مئة ألف منهم إلى المناطق والمخيمات الحدودية.

.

المصدر/ nedaasy