أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول المملكة العربية السعودية، بشأن تهديد باكستان لعدم حضور القمة الإسلامية التي تستضيفها العاصمة الماليزية، كوالالمبور، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانقسم تفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من أيد تصريحات أردوغان، ومن هاجمها واعتبرها مبررا لفشل القمة الإسلامية في ماليزيا لضعف التمثيل من قبل الدول الإسلامية.
يقول الرئيس الذي يكذب كما يتنفس أن السعودية هددت بترحيل الجالية الباكستانية ولذلك لم تحضر باكستان ما سُمّي ب (قمة كوالالمبور ) ..لوكان هذا أسلوب السعودية لرحّلت الجالية التركية لديها بعد صفاقاتك المتكررة وتجاوزاتك تجاهها
— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) December 20, 2019
https://twitter.com/shahrani41/status/1208279792489025541
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن “باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور”، مؤكدا أن “السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وبترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية، لمنع باكستان من المشاركة في قمة كوالالمبور الأخيرة”.
فيما نفت سفارة السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، اليوم السبت، صحة الأنباء التي تحدثت عن ضغوط مزعومة مارستها المملكة على باكستان لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.
وقالت السفارة السعودية، في بيان لها، نشرته عبر حسابها الرسمي على “تويتر” إن “هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما”.
ضجة كبيرة بمخك محد درا عنك مار كبر الوسادة ونم ابرك لك…. وللمعلومية ترا مروري بالصدفة على موضوعك ادور مواضيع أخرى