قال اللاعب النيوزيلندي لكرة الرجبي سوني بيل وليامز، إن كونه مسلما ومتواضعا لله ساعده في أن يكون لاعبا أفضل.
وأضاف سونيفي في حوار مع شبكة الأخبار الأمريكية (سي أن أن): كنت صغيرا ولا أشعر بالأمان، وكانت روحي تتوق لشيء ما ولا أعرف ما هو، كل ما كنت أعرفه هو رياضة الرجبي.
وأوضح وليامز: اللعبة حددت هُويتي؛ إذا كان أدائي جيدا في المبارة كنت أحس أنني شخص جيد، وإن كان أدائي عكس ذلك لم أكن أرغب بالخروج من المنزل، أعتقد أن هذا ما منحني إياه الإسلام؛ أن أكون متواضعا لله بما يكفي لأن أخطو نحو أوضاع وبيئات معينة وأظهر نفسي لقيادة غيري والنجاح، كل ذلك تراكم على مدار رحلتي الرياضية بمختلف منعطفاتها، كل هذه الدورس هي التي شكلت الشخص الذي أنا عليه الآن”.
وفي رده على سؤال؛ إن لم تعتنق الإسلام، هل تعتقد أنك كنت ستنجز ما قمت به حتى الآن في مجال الرياضة؟ أجاب: لا لا.
وردا على سؤال: أصبحت رمزا دينيا الآن، هل تعارض ذلك أم تتقبله؟ أجاب: أعتقد أنه مع مرور الوقت، ومع زيادة ثقتي بالشخص الذي أنا عليه الآن، أعتقد أنه في مجتمعنا اليوم تعلمنا أن نشعر بالإحراج من الإسلام بسبب بعض الأمثلة القليلة الفاسدة
وحول نظرة العديد من الدول الغربية للإسلام، وهل لديها فكرة خاطئة عن الإسلام؟ قال وليامز: أنا لست سياسيا، أنا أشغل نفسي بنفسي، وأحاول ألا أدخل في أمور لا أعلم الكثير عنها.
يذكر أن وليامز هو أول مسلم يلعب لصالح منتخب نيوزيلندا للرجبي، وأدى دورا مهما في ذروة نجاحاته، عندما فازوا بكأس العالم مرتين متتاليتين في 2011 و2015.
.
المصدر/ وكالات