موقع إسرائيلي: الجيش المصري ينقل دبابات ومدرعات إلى قوات حفتر

ذكر موقع إسرائيلي أن الجيش المصري ينقل دبابات T-72 وناقلات جنود مدرعة  إلى ليبيا، كما وضع سلاح الجو المصري في حالة تأهب لوقف التدخل العسكري التركي في مدينة طرابلس.

وقال موقع “تيك دبكا” إن عمليات نقل السلاح جاءت بأوامر من رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس 19 كانون الأول/ ديسمبر، بهدف دعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تشن هجوما على العاصمة منذ الأسبوع الماضي.

ونقل الموقع عن مصادر أن السيسي أمر الجيش المصري بمحاولة مساعدة قوات حفتر لحسم معركة طرابلس، بعد أن أعلنت أنقرة أنها تركيا تدرس نقل قوات عسكرية تركية إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق الشرعية.

ولفت الموقع في هذا الصدد إلى حديث السيسي الأسبوع الماضي الذي قال فيه إن الحكومة الليبية المجاورة المدعومة من الأمم المتحدة والموجودة في العاصمة الليبية طرابلس محتجزة كرهينة للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في البلاد.

وتصاعدت حدة التوترات ما بين الحكومتين المصرية والوفاق الوطني الليبية بعدما أقدمت الأخيرة في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على توقيع مذكرتي تفاهم مع تركيا “التي تعتبرها مصر عدوا لدودا” حسب الموقع، حول التعاون العسكري والأمني وتعيين الحدود البحرية.

وردت حكومة الوفاق ببيان أعربت فيه عن استغرابها من تصريح السيسي.

اقرأ أيضا

انفجارات تستدعي استجابة عاجلة: النيران تلتهم الأحياء الفقيرة…

وطالبت حكومة الوفاق الوطني السلطات المصرية بمراجعة موقفها من الأزمة الليبية ولعب دور إيجابي ودعم الاستقرار بدلا من دعم تشكيلات مسلحة خارجة عن الشرعية المعترف بها دوليا يقودها مجرم حرب قام بالاعتداء على طرابلس.

وفي السياق نفسه أكدت البعثة الليبية في نيويورك في رسالة لمجلس الأمن أن ما أورده مندوب مصر لدى الأمم المتحدة بشأن الاتفاق التركي الليبي يعد تدخلا في الشؤون الليبية الداخلية.

وقال البيان إن لليبيا الحق في إبرام الاتفاقات والتفاهمات مع من تشاء من دول العالم وهو حق كفله القانون الدولي، مشيرا إلى أن ما تم الاتفاق عليه مع تركيا لا يناقض الاتفاق السياسي ولا يحتاج لتصديق من الجهات التشريعية.

وأضاف أن الدول الداعمة لحفتر بالسلاح أو بالتعامل معه ومع الأجسام الموازية لحكومة الوفاق هي من خرقت قرارات مجلس الأمن، وليس حكومة الوفاق.

.

المصدر/ turkpress

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.