ما زال الأتراك يتعاضدوا مع بلدية إسطنبول برئاسة أكرم إمام أوغلو، لإنهاء أزمة “المترو بوس” وإيقاف القرار الأخير القاضي بتقليص عدد الرحلات.
ورغم هذا التعاضد مع بلدية إسطنبول من قبل المواطينن، إلا أن البلدية تقف عاجزة أمام هذه المعضلة الكبيرة التي أدت لتعطيل وتأخير الموظفين والعمال عن أعمالهم.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “الصباح” المحلية،” فإن محطات “المترو بوس” في مدينة إسطنبول ذات الكثافة السياحية، تشهد ازدحامًا متزايدًا صباحًا ومساءً.
والأيام الماضية شهدت مطالبات عدة وتعالت الأصوات لإنهاء هذه المشكلة وزيادة عدد الرحلات، وإيقاف قرار التقليص الذي أصدرته رئيس البلدية قبل شهور عدة.
وبشكل شبه يومي يصطف عدد من المواطنين في “طوابير” طويلة لصعود “المترو بوس” وهذا ما لم يكن خلال الأعوام الماضية.
بالإضافة إلى محطات “المترو بوس”، تقول الصحيفة إن محطات “الترام فاي” تزدحم بأعداد هائلة من المواطنين والمقيميين في ساعات الزورة.
وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، اتخذ قرارًا يقضي بتقليل عدد رحلات حافلات “المترو بوس” مما تسبب بإشغال غضب الأتراك.
وقال نشطاء مواقع التواصل أن إمام أوغلو كذب علي سكان إسطنبول عندما جعل المواصلات العامة تعمل في المدينة طوال اليوم في حين قلل من عدد الرحلات اليومية وعدد الحافلات .
.
المصدر/ newturk
الاخطاء اللغوية في المقال قاتلة
أنتم بحاجة لمدقق لغوي