لم يتوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عن إهدار أموال البلدية في مشاريع “غير هامة” ولا داعي لها في مدينة إسطنبول.
وبعد إصدار قرارات عدة لرئيس البلدية أغضبت الشعب التركي، وتمثلت في رفع أسعار الخبز والمياه والمواصلات العامة، بالإضافة إلى القبور وملاحقة ملاك قوارب بيع “المأكولات السمكية” في منطقة “إمينونو” السياحية يخرج اليوم الجمعة، بقرار جديد لإغلاق مقر البلدية الرئيسي في إسطنبول وذلك للبدء في تجديد وتحديث المبنى.
وقرر أكرم أوغلو الذي دخل بلدية إسطنبول، بعد الانتخابات التي جرت في “23 يونيو/حزيران” من العام الجاري المشارف على الانتهاء، إغلاق مقر البلدية لإجراء “تجديدات” كانت قد أجريت قبل استلامه منصبه، وفق ما أوردت وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن” مساء الجمعة.
وتوضح الوكالة عبر منصتها الإلكترونية، أن أوغلو قرر إغلاق المقر الرئيسي للبلدية، واستخدام مبنى جمعية الشباب في إسطنبول خلال فترة التجديدات.
وقرار إيقاف جمعية الشباب التي قدمت عشرات الدورات التدريبة والتعليمية للمئات من الشبان والشابات في إسطنبول، أشاط غضب الأتراك مجددًا.
كما أن بلدية إسطنبول لم توقع عقود جديدة مع موظفي الجمعية، لاسيما بعد قرار استخدام المقر خلال مدة التجديدات.
يشار إلى أن مبنى جمعية الشبان في إسطنبول، قد تم تجديده في 21 من “ديسمبر/ كانون الأول” الجاري، بقرار مفاجئ في رئيس البلدية.
المصدر| ترجمة “تركيا الآن”.