السيارة التركية محلية الصنع.. ما اسمها.. وماذا عن السعر

يقترب العد التنازلي من النهاية قبل الكشف عن أول سيارة محلية الصنع في تركيا، وسيتم عرضها قريبا مع الدقائق القليلة القادمة وسط حماسة المهتمين.

قامت مجموعة شركات تصنيع المركبات في تركيا، بمشاركة الصورة الأولى للسيارة الجديدة عند الساعة 14.53، وتكثر التساؤلات حول سعر السيارة واسمها، فهل تم تحديد الساعة التي سيتم عرض السيارة عندها؟

وقد تم نشر تفاصيل إنتاج السيارة محلية الصنع ، بقرار من رئيس الجمهورية، في الجريدة الرسمية.

ومع توقيع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بنشر القرار،  سيتم تأسيس مركز لإنتاج المزيد من السيارات المحلية في بورصة .

وفي سياق كثرة التساؤلات حول اسم السيارة، يعتقد أن يطلق عليها اسم فاتح بحسب المعلومات الواردة بعد نشر صور للسيارة بالأمس.

كما يتوقع أن تعتمد علامة زهرة الزنبق كماركة للسيارة،كما تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي أسماء مقترحة مثل؛ “أوتومان” تعني العثماني، أو اسم “ولف” بالانجليزية وتعني الذئب، أو اسم “تركار” وتعني تركيا، أو اسم “أتاك” تعني هجوم.

تاريخ صناعة السيارة المحلية

يعود تاريخ صناعة السيارة المحلية إلى العام 1961 مع بداية الثورة الصناعية، وفي الطريق لتحقيق الهدف المرجو تأتي مجموعة شركات السيارات المحلية التركية لتفصح عن أول سيارة محلية الصنع،والتي سيتم عرضها اليوم ،بعد مرور 58 عام على الثورة الصناعة، لتحقيق حلم الأعوام الماضية.

وقد تم إنشاء 4 سيارات محلية الصنع في ذلك الوقت للحاجة إليها في طريق الجيش هناك.

وفي تحدي للأقوال بأنه لن يتم تصنيع مركبات ذات محركات في تركيا مع صباح 29 أكتوبر 1961، قام مهندسون أتراك بتطوير السيارة القديمة التي صنعت ذاك الوقت  والوصول بها إلى مجلس البرلمان التركي ثم قيادتها حيث قبر رئيس الجمهورية التركية الرابع، جمال جورسال، بالإضافة إلى عمل جولة في المكان المخصص لسباق الخيول هناك.

ويأتي هذا التحدي لدحر الأقوال السابقة ؛ “بقيت السيارة على الطريق”، في سياق الحملات المغرضة لتثبيط الهمم، بيد أن السيارة توقفت آنذاك بسبب نفاذ الوقود.

تلك هي السيارة الوحيدة التي استطاعت السير ذاك الوقت والبقاء حتى يومنا هذا، من أربع سيارات تم تصنيعها وإطلاق الألقاب التالية عليها؛”سياح” تعني السوداء، و”بياز” البيضاء، و”مافي بونجوق” الخرزة الزرقاء، و”ججل كوندو” بيت الفقراء.

وقد تم وضع تلك السيارة في حديقة صناعة المحركات التركية للاحتفاظ بها كتراث للثورة الصناعية، وقد لقيت اهتماما كبيرا من الزائرين.

صور مزيفة

وجد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة لتخمين شكل ومميزات السيارة المحلية، وتم نشر العديد من الصور عبر حسابات مختلفة تزعم أنها لها.

إلا أن الصور التى تم تداولها سابقا لا تخص السيارة التركية المحلية الصنع، بل هي صور لسيارة أخرى صممتها أيضا شركة “بينينفارينا”.

المصدر: تركيا الان  

تعليق 1
  1. هشام محمود السلع يقول

    كل التمنيات للشعوب التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الصادق والشجاع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.