واصلت المعارضة التركية هجومها على مشروع قناة اسطنبول واصفة اياه بانه “مشروع الخيانة العظمى”
وادعى مسؤول الحزب اليساري التركي بمحافظة إسطنبول، دنيز دميردويان، “إن هذا المشروع سيدمر النظام البيئي في إسطنبول، يجب التخلي عنه على الفور؛ لأنه سيمنع وصول الموارد المائية إلى المحافظة، ويعرضها لمخاطر الزلازل والكوارث، ورغم ذلك تجاهلت الوزارة كل هذه العوامل في تقرير تقييم الأثر البيئي، الذي جرت مشاركته مع الشعب في بداية الأسبوع”.
وتابع دميردويان، هجومه قائلًا إن هذا المشروع الذي يقع على خطوط الصدع الرئيسية، سيزيد من خطر الزلازل والكوارث، إلى جانب ضغوط السكان والبناء في المستقبل، وذلك غير المخاطر التي سيخلقها في مرحلة البناء”.
وأضاف أن “نقل أكثر من مليار متر مكعب من مواد الحفر سيؤدي إلى تدهور النظام البيئي، وخلق مخاطر كبيرة على حياة الكائنات الحية، وفي الوقت نفسه يشكل النظام البيئي المتدهور تهديدات كبيرة للصحة العامة”.
وانتقد رئيس الحزب بالمحافظة بيع الأراضي المحيطة بأراضي مشروع القناة إلى والدة الأمير القطري، الشيخة موزة قائلًا «بدأ هؤلاء اللصوص في تسويق إسطنبول من خلال الإعلانات التجارية واضعين أعينهم على أصولنا وقيمنا العامة».
وبدوره قال الرئيس اردوغان: “عازمون على نقل تركيا إلى مستوى الحضارات المعاصرة، ونعمل ليلا نهارا من أجل أن يرى شعبنا أهداف عام 2023 ورؤى عامي 2053 و2071”.
وشدد على أن القلوب والأبواب مفتوحة لكل من يريد الدعم في هذا النضال، وأردف: “لن نسمح لتلك الرؤى التي لا تمتلك هدفا أو محبة أو أملا لمستقبل البلاد، بأن تمنعنا”.
وأشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري (المعارض) حاول منع كل مشروع من “مترو أنفاق مرمراي” إلى “نفق أوراسيا”، ومن “جسر عثمان غازي” وحتى طريق إسطنبول – إزمير السريع.
ولفت إلى أن “حزب الشعب الجمهوري لم يكن له يد في أي عمل يعود بالنفع على البلد”.
وأوضح أن “الحزب عارض دائما المشاريع التي نفذناها”، “واليوم يقومون بنفس الأمر بخصوص مشروع قناة إسطنبول، يسعون لإنهاء المشروع قبل أن يبدأ عبر ادعاءات ليس لها أي تفسيرات علمية أومنطقية وليست معقولة”.
وتابع مؤكدًا: “سواء شئتم أم أبيتم، فإن قناة إسطنبول ستتحقق”.
والحكومة التركية على وشك البدء بتنفيذ مشروع “قناة إسطنبول” التي تربط بحري “مرمرة” و”الأسود” في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.
وتهدف الحكومة من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، ومن المتوقع أن يعزز المشروع مكانة تركيا في مجال المعابر المائية.
وكشفت وزارة النقل والبنى التحتية التركية، عن دراسات شاملة أجرتها في تخصصات مختلفة بين عامي 2011 و2019، فيما يتعلق بمشروع “قناة إسطنبول”.
ونشرت الوزارة التركية رسمًا بيانًا عبر حسابها على “تويتر”، رصده موقع “تركيا الان “يتضمن معلومات حول الدراسات التي جرت بين عامي 2011 و2019.
وأوضحت أن الدراسات أجريت في تخصصات مختلفة تشمل تحليل الزلازل والتخطيط الحضري والاقتصاد والتراث الثقافي والبيئة وإدارة المرور.
وقالت إن الدراسات أجريت في 33 قسمًا بمشاركة نحو 200 أكاديمي من عدة جامعات، بينها “بوغاز إيجي” و”الشرق الأوسط التقنية”، و”إسطنبول التقنية”.
وأكّدت الوزارة أن 57 مؤسسة ومنظمة أبدت رأيها بشأن تقييم الأثر البيئي وشاركت في الدراسات المذكورة المتعلقة المشروع.
وبيّنت أن تجارب مختبرية ومحاكاة أجريت من أجل المشروع في تركيا وفرنسا.
والحكومة التركية على وشك البدء بتنفيذ مشروع “قناة إسطنبول”، التي تربط بحري “مرمرة” و”الأسود” في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.
وتهدف الحكومة من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، ومن المتوقع أن يعزز المشروع مكانة تركيا في مجال المعابر المائية.
المصدر: تركيا الان
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.