“ربنا ينتقم من عشيقي، هو السبب، بعت رسالة فضحني، وقت ما كان تليفوني مع أخو زوجي، عشان كان عايز منه الصور بتاعة أخوه”، بهذه الكلمات، اعترفت المتهمة بتنفيذ جريمتها، وقتل زوجها بعدما وضعت له كمية من “سم صراصير” في كوب اللبن، في منطقة “الزيتون”في مصر بالقاهرة، عقب القبض عليها، وشرحت تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة.
وألقت المباحث القبض على العشيق، بعدما اعترفت الزوجة بأنه حرضها على قتل زوجها، وأنهما وضعا خطة الجريمة سويًا، في آخر لقاء جنسي جمعهما.
وشرح شقيق الزوج تفاصيل الواقعة قائلاً أن زوجة شقيقه اتصلت به، وأبلغته بسقوط شقيقه في حمام الشقة مغشيا عليه، وتوفي إثر ذلك، وبعدها استخرجت له تصريح دفن، وادعت أن الوفاة طبيعية، إلا أنه شك في ذلك، وأن وفاته وراءها شبهة جنائية.
وأفادت التحقيقات، بأن بعد وفاة المجني عليه بأسبوع، طلب من المتهمة هاتفها لحصر من لهم أموال لديه، إلا أنه خلال بحثه، عثر على مكالمة مسجلة بين زوجة شقيقه وآخر، تخبره فيه عمّا حدث، كما عثر لهما على “محادثة إباحية”، وفيديوهات جنسية.
وأوضحت التحقيقات، أنها تعرفت قبل أشهر على عشيقها، الذي تبين أنه يعمل سائق تاكسي، ونشأت بينهما علاقة صداقة، تطورت إلى علاقة غير شرعية، استمرت شهرا، وبعدها اتفق الاثنين على التخلص من الزوج.
وقررت النيابة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا.
المصدر: وطن