قال وزير الصحة التركي فخرالدين قوجة، الأحد، إن بلاده “لبت نداء الصومال للمساعدة دون أي تردد”، وأعرب عن تعازيه للشعب الصومالي في ضحايا التفجير الإرهابي الدامي.
وأضاف الوزير، في بيان، أن التفجير الإرهابي، الذي هز الصومال الشقيقة والصديقة، تسبب بحزن عميق لدى الجميع، وأظهر مرة أخرى الوجه القبيح للإرهاب.
وأشار الوزير إلى اقلاع طائرة تركية من العاصمة الصومالية مقديشو، الأحد، تقل 16 جريحا من مصابي التفجير بجانب عدد من مرافقيهم إلى تركيا لتلقي العلاج.
ولفت إلى نقل 53 مصابا بعد الهجوم مباشرة إلى مستشفى رجب طيب أردوغان البحثي، الذي يعد المشفى الأكثر تجهيزا في الصومال، وتقديم الاسعافات الأولية لهم.
وأوضح أنه تم اجراء عمليات جراحية لـ17 شخصا من المصابين في المستشفى الذي يعمل فيها 700 موظفا، 70 منهم أتراك.
وبين الوزير أن المستشفى، الذي يضم 201 سرير، دخل حيز العمل عام 2014.
وأوضح أن المستشفى يقدم الخدمات عبر كوادر مؤهلة في 22 اختصاصا، بينها الجراحة العامة وجراحة الدماغ والعظمية والتجميلية.
وأفاد الوزير بإرسال طاقم طبي تركي مؤلف من 20 شخصا، يضم جراحين ومسعفين، إلى مقديشو، السبت، عبر طائرة نقل عسكرية جرى تحويلها إلى طائرة اسعاف، بعد تزويدها بالتجهيزات اللازمة.
وخلف التفجير الانتحاري، الذي وقع عند تقاطع مزدحم في جنوب غرب العاصمة الصومالية، السبت، 79 قتيلا، بينهم مواطنان تركيان، ونحو 125 جريحا، حسبما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن خدمة الإسعاف المجاني المعروفة باسم “آمين” في الصومال.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري إلا أن اصابع التهم تشير إلى حركة الشباب التي غالبا ما تتحفظ على تبني مثل هذه التفجيرات الدامية.
.
المصدر/ A.A