بدأت أساليب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو لإفشال ومهاجمة مشروع “قناة إسطنبول” بالاحتراق واحدة تلو الأخرى.
ومنذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مشروع “قناة إسطنبول”، ورئيس البلدية يحاول حشد الأصوات وإقناع المواطنين الأتراك برفض هذا المشروع من خلال أساليب وطرق عدة.
ويبدو أن هذه الأساليب لم تعد تنطلي على الشعب التركي، فما كان من رئيس البلدية إلا استخدام “العرب” وشركاتهم لمهاجمة مشروع القناة، وإسقاطهم في الخلافات الداخلية تحت ذريعة محاولتهم شراء المناطق المحيطة في مشورع “قناة إسطنبول”.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “جمهوريات” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن أوغلو أكد أن العرب وشركاتهم في إسطنبول يحاولون الاستيلاء على أراضٍ مجاورة لـ”قناة إسطنبول” التي أعلن عنها أردوغان.
وتعهد أوغلو أثناء زيارته لبلدية منطقة “”بيك شوك مجيك” بعد تفقد محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة “إمبرلي”، بعدم حصول ذلك.
وفيما يتعلّق بخطط البلدية في العام الجديد، أكد أوغلو أن 2020 ستكون مليئة بالعمل والجد، من أجل 16 مليون إنسان”.
ومن الجدير ذكره أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على شق القناة الواصلة بين البحر الأسود وبحر مرمرة بموازاة مضيق البوسفور.
ويبلغ طول القناة العملاقة نحو 45 كيلومترا بعرض 150-400 متر وبعمق 20-25 مترا، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة تنفيذها قرابة 16 مليار دولار، تشمل إقامة 6 جسور وطرق وأقنية جانبية وحدائق ومشاريع أخرى مرتبطة بها.
وقد أطلق أردوغان فكرة القناة حين كان رئيسا للوزراء في العام 2011، لكن إنجاز أعمال التنقيب في مسار المشروع تأخر إلى العام 2018.
وتقول الحكومة التركية إن القناة ستعوض خلال بضعة أعوام كافة النفقات التي تم دفعها في إنشائها، وستخفف الضغط على مضيق البوسفور، وتقلل من الأضرار التي تنبعث من السفن الناقلة للمواد الخطيرة عبره، فضلا عن أنها ستجلب مساحات خضراء جديدة إلى المدينة.
ووفقا لبيانات رسمية تركية، فإن نحو 40 إلى 42 ألف سفينة تعبر مضيق البوسفور سنويا، رغم أن طاقاته الاستيعابية تبلغ 25 ألف سفينة سنويا فقط، الأمر الذي يتطلب من بعض السفن الانتظار لمدة أسبوع تقريبًا.
المصدر| ترجمة “تركيا الآن”.
شاركت شركة ASAL للأبحاث نتائج استطلاعها لشهر يناير مع الرأي العام، حيث تم سؤال المواطنين:…
وفقًا للتعديلات المنشورة في الجريدة الرسمية، تم حظر بيع واستخدام المنتجات التي تحمل أسماء مثل…
مع ارتفاع الرسوم الجمركية بشكل مفرط من قبل الإدارة الجديدة في سوريا، توقفت حركة التصدير…
شهدت تركيا في العام الماضي بيع 1 مليون و478 ألف منزل، لكن فقط 158 ألف…
أعلن البنك المركزي التركي عن تحديث خدمة "طلب الدفع FAST" مع إضافة ميزات جديدة تهدف…
رفعت سوريا مؤخرًا الرسوم الجمركية، مما خلق تحديات كبيرة للمصدرين الأتراك الذين بدأوا بالبحث عن…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
امام أوغلو انسان فاشل يحاول ان يعمل مشاكل بين العرب والأتراك في مدينة اسطنبول ،والحمد لله العرب والأتراك مسلمين ولا فرق بينهم وانت يا أغولو المسكين سوف يسحقوق قريبا باْذن الله وسوف تفشل وترتمي في الشارع