وصلت الاشتباكات المسلحة في ليبيا إلى مرحلة حرجة بعد تواصل الهجوم المكثف من الجنوب لمركز مدينة طرابلس من قبل قوات حفتر الانقلابية.
وقالت صحيفة يني شفق بحسب ما ترجم موقع تركيا الان٬ في سياق الأحداث المتسارعة يُتوقع إرسال قوات تركية إلى ليبيا بعد تصديق البرلمان الشعبي التركي الكبير بأنقرة على المذكرة المتعلقة بهذا الشأن.
ومع تهديد حفتر للقوات التركية وقت وصولها الأراضي الليبية، كيف سيتم تعزيز المزيد من القوات وسط هذا التهديد؟
وللإجابة على هذا السؤال يوضح بيازيت قراطاش، الجنرال العام السابق للقوات الجوية،أنه في هذا الحالة سيتم تزويد الطائرات الحربية بالوقود و تنفيذ غارات جوية منظمة ضد أهداف محددة في ليبيا.
وقد كثفت قوات حفتر الهجوم على طرابلس على خلفية تداعيات اتفاق الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا.
وبينما تقوم حفتر بحشد قواتها في طرابلس من جبهة بن غازي المدعومة بالمبالغ الطائلة، تأتي الموافقة من البرلمان التركي على إرسال الجنود الأتراك للأراضي الليبية.
ومن المتوقع نشر الجنود الاتراك على الأراضي الليبية في الأيام القليلة القادمة.
وفي إجابة الجنرال العام على أسئلة يني شفق حول تهديدات حفتر، يشير في حديثه إلى أن القوات المسلحة التركية ستقدم الدعم للجنود من خلال البر والبحر والجو،ويمكن لقائد القوات الجوية تنفيذ عمليات منظمة بكل سهولة للأهداف المخطط لها بعد إكمال تزويد الطائرات الحربية بالوقود وانطلاقها من دلمان.
وفي إجابته على سؤال ما إن كانت القوات التركية ستستخدم القواعد العسكرية في تونس والجزائر أم لا، يوضح أن استخدام تركيا للقواعد العسكرية هناك لا يعني إقحامهم في الاشتباكات الدائرة في المنطقة، لكن تركيا ستحتاج الدعم اللوجيستي لتلك الدول في الهبوط والإقلاع في الحالات الطارئة كما يمكن لتركيا استخدام الميناء البحري لنفس الغرض.
ويشير في الإجابة على تساؤلات الصحافة أن تركيا ستقوم بالرد بالمثل على الهجمات الموجهة إليها من قبل قوات حفتر، وهو الأمر الذي لا تختلف عليه أي دولة في العالم، وعند الضرورة تنفذ غارات جوية لصواريخ اف 16 التابعة لقوات الجو التركية.
ومن جانب آخر، تنقل كاميرات البث المباشر لقناة ليبية لحظات مشينة للمسماري المتحدث باسم حفتر، أثناء إجابته على سؤال مقدم البرنامج، لم لا تدخلون على طرابلس، لم لم تنته الحرب بعد؟ أئار إلى أن الضباط الأتراك يستخدمون استراتيجية معينة تحول بيننا وبين دخولها.
المصدر: تركيا الان