تجرّع “مظفر. ب” (66 عامًا) مفوض كرة قدم بمنطقة كبز في ولاية أنطاليا بتركيا مادة كيميائية تسببت في موته، بعد أن أعلن عن نيته الانتحار قبلها بأيام عبر صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات الشرطية أن بُعده مظفر عن زوجته “ز. ب.” (41 عامًا) والتي قررت العيش منفصلة عنه، كان سبب انتحاره.
وكانت الشرطة توصلت لعنوان سكنه، حيث كان يعيش في مبنى من ثلاث طوابق بحي حسني كراكاش بمنطقة كبز، بعد إبلاغ ذويه لقسم الطوارئ ونقلهم رسالته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي توضح عزمه على الانتحار.
وأخلت الشرطة المبنى بالكامل من ساكنيه للاشتباه باستخدامه مادة كيميائية.
واُضطرت طواقم الإنقاذ لاقتحام شرفة المنزل والوصول للضحية الذي كان ممددا على أريكته، وبعد إجراء الفحص الطبي تبين أنه فارق الحياة.
وعثرت طواقم البحث التابعة لافاد، مؤسسة حالات الطوارئ، على مادة سامة تستخدم لإبادة الفئران، بجانب الضحية.
ونُقل جثمان المتوفى لمشرحة المستشفى في المنطقة لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة، وفق ترجمة موقع ” تركيا الآن”.
وفي الرسالة التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نعى ظافر يوم 25 ديسمبر في الساعة 01.24، نفسه، وقال إن “المشاعر الكاذبة والعبارات الزائفة خدعته في زواجه، الذي لم يمر عليه أشهر”، وبدأ نص الرسالة بـ”إلى زوجتي الحبيبة وأصدقائي الأعزاء”.
وفي رسالة أخرى كتبها بتاريخ 3 يناير حوالي الساعة 07.12، جاء في نصها 18 جملة من كلمات الفراق والوداع الأخير لأحبابه وأصدقائه وأولاده.
بينما ظهرت رسالة أخيرة له أمس عند الساعة 05.39، قال فيها: “مظفر، صديق المنقطعين والذي ضحى بأصدقائه وماله وصحته وزوجته وسيارته وكل ما يملكه مقابل حب أعمى أحادي الطرف”.
المصدر: تركيا الآن
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.