محدث 1| طلِيعة الرد الإيراني.. استهداف السفارة الأميركية وقاعدة عسكرية في العراق
استهدفت السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، والقاعدة الجوية الأمريكية في الموصل شمالي العراق، والتي تعد أكبر القواعد العسكرية.
ووفقًا لما وصلنا من قسم الترجمة في “تركيا الآن” وبحسب ما أوردت صحيفة “واشنطن بوست” فإن الصواريخ التي استهدفت السفارة الأميركية سقطت في ساحة الاحتفالات ومنطقة الجادرية في بغداد، دون وقوع أي خسائر بشرية.
أما الصواريخ التي استهدفت القاعدة العسكرية الجوية فإنها من طراز “هاون” في الموصل، وتسببوا في اختراق بعضًا من جدران الغرف في القاعدة.
وتفيد المعلومات الواردة من قناة “سي أن أن الأميركية”، أن قرار استهداف القاعدة والسفارة يُترجم جدية إيران للرد على مقتل اللواء قاسم سليماني.
وبعيد ذلك، حلقت طائرات مسيرة أميركية فوق القاعدة وقامت بعملية استطلاع للمنطقة، وفق المصادر نفسها.
وعززت قوات من مشاة البحرية الأميركية إجراءات تأمين مجمّـع السفارة الأميركية في بغداد، مع تصاعد التوتر عقب الغارة الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وعدد من قادة الحشد الشعبي العراقي.
وقبل ساعات من الآن، كشفت قوات البحرية في الحرس الثوري أنها تترقب لحظة الانتقام من أميركا وإسرائيل ردًا على اغتيال اللواء قاسم سليماني في ضربة غادرة قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.
ووفقًا لما أوردته قناة “خبر” الإيرانية الناطقة بـ”التركية” عبر موقعها الإلكتروني وما ترجمته “تركيا الآن”، فإن قائد قوات البحرية “علي تنغسيري” أكد أن قوات البحرية على أهبة الاستعداد ولكنها تنتظر الأوامر للرد والانتقام “لحظة بلحظة”.
يذكر أن السفير الإيراني في العاصمة العراقية إيرج مسجدي أكد مقتل اللواء قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد في العراق فجر الجمعة الماضية.
وفي حديثه للقناة الرسمية الإيرانية، أشار مسجدي إلى أنّ عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي تمت بهجوم صاروخي أميركي واستهدف الموكب أثناء توجهه من مطار بغداد إلى مركز العاصمة بغداد. مؤكدا مقتل 10 أشخاص في الهجوم.
المصدر| ترجمة “تركيا الآن”.
الحمد لله قاتل هل خنزير سلماني الشطاني