تشاووش أوغلو: نسعى لتحقيق التواصل المباشر بين طهران وواشنطن

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن بلاده ستواصل جهودها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لتحقيق التواصل المباشر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تهدئة التوتر الحاصل بينهما.

تصريح تشاووش أوغلو هذا جاء خلال تقييمه للسياسية الخارجية التركية في عام 2019.

وأوضح تشاووش أوغلو أن مصادقة البرلمان العراقي بالأغلبية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد ليست ملزمة.

وأضاف أن هذه المصادقة التي جاءت عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد، “تعكس على الأقل موقف شيعة العراق”.

وتابع قائلا: “على الرغم من أن قرار البرلمان العراقي يشمل جميع القوى الأجنبية الموجودة في البلاد، إلا أنه موجه للقوات الأمريكية على وجه الخصوص”.

ولفت إلى أن مقتل سليماني غير الموازين في العراق وإيران، مشيرا أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بأن الجماعات المتطرفة في إيران ستزداد قوة.

وقتل سليماني والمهندس، فجر الجمعة، بقصف جوي أمريكي في بغداد؛ ما أثار غضبا واسعا في العراق وإيران، وتهديدات متبادلة بين طهران بالانتقام وواشنطن بالرد على أي خطوة.

اقرأ أيضا

انفجارات تستدعي استجابة عاجلة: النيران تلتهم الأحياء الفقيرة…

وردا على ذلك، صوت البرلمان العراقي بالأغلبية، الأحد، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، وتقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن ضد الولايات المتحدة لـ”انتهاكها سيادة العراق”.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وردا على سؤال حول علاقات بلاده مع مصر، قال تشاووش أوغلو إنه من غير المتوقع أن يحدث لقاء مفاجئ بين مسؤولين أتراك ومصريين أو إسرائيليين أو سوريين خلال العام الجديد.

وأردف قائلا: “التقيت سابقا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونحن نولي أهمية كبيرة لاستقرار مصر، المواقف المصرية الحالية ليست صحيحة وشروطها غير مقبولة، فعلى سبيل المثال لا يقبلون أي تعليق من الرئيس أردوغان بخصوص وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي”.

وبخصوص شائعات توجه قوات من الجيش السوري الحر إلى ليبيا، قال تشاووش أوغلو، إن حكومة الوفاق الوطني الليبي نفت صحة تلك الأنباء وأن المعلومات الموجودة لدى تركيا تؤكد عدم ذهاب السوري الحر إلى هذا البلد.

.

المصدر/ A.A

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.