تطرق عضو التعليم السابق في قسم الهندسة الجيوفيزيائية بجامعة اسطنبول٬ أوغوز جوندوغدو، إلى الإجابة عن سؤال حير العامة بشأن زلزال سيلفري٬ الذي توقعت حدوثه دائرة رصد الزلازل،قنديلي، وقد قامت بتحذير مبكر لزلزال بقوة 5.8 بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر.
ويوضح جوندوغدو أن الزلازل الذي تحدث في تركيا سرعان ما تذهب طي النسيان، فبعد حدوث زلزال سيلفري لم تبذل المؤسسات المدنية والأمن جهدا في الكشف عن تفاصيل أدق بشأن الزلزال الغير متوقع.
وقالت صحيفة حرييت بحسب ما ترجم موقع تركيا الان ان جنودوغدو٬ أشار إلى أن خط الصدع هذا مضاد الاتجاه، ومن المهم معرفة اتجاه سير الهزات الارتدادية ، وما إن كان هناك انحراف مفاجئ أو صمت مفاجئ، وحاليا يسير الوضع ضمن الطبيعي، لكن قد يكبر حجم هذا الزلزال دون سابق إنذار.
وأفاد بقوله أنه بعد حدوث الزلزال الأخير انتابه القلق بشكل مخيف، لمعرفته أن هذا الزلزال الذي وقع قريب من خط صدع الأناضول الشمالية ، وفي الأيام الأولى بعد حدوثه ظهر لدينا بشكل غير مألوف إلا أنه عاد إلى وضعه الطبيعي بعد حدوث هزات ارتدادية.
وأشار إلى أن زلزال سيلفري لا يعد ذلك الزلزال المفجع إلا أنه تسبب في الكثير من الخسائر المادية وهذا يعكس ضعف البنية التحتية وعدم الاستعداد للزلازل القادمة
كما وضح بأن مؤسسة “قنديلي”قامت بوضع جهاز إنذار للتنبيه بزلازل قادمة قبل حدوثها، إلى جانب قطع التيار الكهربائي والغاز الطبيعي بشكل تلقائي ، ومع ذلك لم يعمل الجهاز في زلزال سليفري ولم يعرف السبب، هل يرجع إلى عطل في الأسلاك الموصلة أم في الجهاز نفسه أم ماذا.
وفي السياق نفسه يوضح جوندوغدو أن إنشاء المؤسسات المتطوعة الاجتماعية مهم جدا في عمليات البحث والإنقاذ التي تجرى بعد حدوث الزلازل، وهذه المؤسسات تشمل فريق مدرب على إخماد الحرائق وفريق خاص بالمساعدات الأولية وفريق أمني وغيرها، وبدونهم لن يتسنى لأحد تلقي مساعدة في الأيام الأولى من حدوث الزلازل.
ووضح بأنهم تناولوا الموضوع في ورشة بلدية اسطنبول الكبرى التي تناولت موضوع الكوارث الطبيعية وكيفية الحماية منها، إلا أنه لم يلق أحد بالا للأمر بعدها، كما كان قديما في الفترات الماضية.
المصدز: تركيا الان