جثمان تركي قتلته الشرطة الألمانية يصل إسطنبول

أرسلت الممثلية الدبلوماسية التركية بألمانيا، جثمان مواطن تركي، قضى برصاص الشرطة الألمانية في مدينة غلزنكيرشن (غرب)، إلى إسطنبول، لإجراء مراسم الدفن.

 

وأقيمت صلاة الجنازة على روح “محمد بولغو” (38 عاما)، الثلاثاء، في مسجد “مولانا غلزنكيرشن”، التابع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب).

 

وحضر الصلاة، القنصل العام التركي في مدينة مونستر، أحمد دفاز، إضافةً لأقارب الفقيد، وأصدقائه.

 

وقال دفاز،  إنهم يتابعون الحادث ويرغبون في معرفة كل تفاصيله، معربا عن حزنه الكبير من الحادث.

 

من جانبه أفاد، شقيق الفقيد، أحمد بولغو، بأن “حياة الإنسان لا يجب أن تكون رخيصة لهذه الدرجة”.

 

كما دعا بولغو، إلى تقديم المسؤولين عن مقتل شقيقه إلى العدالة، ومحاسبتهم.

 

ومساء السبت، قضى الفقيد، جراء إصابته بأربع رصاصات أطلقتها الشرطة الألمانية عليه في مدينة غلزنكيرشن.

 

وبررت الشرطة الألمانية ذلك في بيان، بأن الفقيد هاجم سيارة تابعة لها بعصى، ولم يلتزم بأوامرها بالتوقف.

 

وبينما ادعت وسائل إعلام ألمانية، أن الفقيد كان مرتبطا بمنظمة إرهابية، فيما نفت الشرطة والنيابة العامة ذلك، بحسب تصريحات نقلته وسائل عن وزير الداخلية في ولاية شمال الراين – وستفاليا، هربرت ريول.

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.