ممكن أموت في لحظة.. “شاهد” فجر السعيد ترتدي الحجاب وتتخذ هذا القرار بعد أن نجت من الموت بمعجزة
أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد موجة جدل واسعة، بعد أن نشرت صورة لها من أمام الكعبة المشرفة، وهي تأدي مناسك العمرة.
وكتبت تعليقا على الصورة، التي نشرتها عبر “إنستجرام” وظهرت فيها بالحجاب: “الحمد لله يا رب إني قدرت اعتمر، وأنا بصحة وعافية بفضلك يا كريم يا عظيم يا الله”
وشددت السعيد على أن أزمتها الصحية الأخيرة كشفت لها الكثير من الأقنعة، مؤكدا أنها تحولت إلى شخصية جديدة بعد أن اقتنعت بأن الحياة قصيرة ومن المحتمل أن تموت في لحظة.
وقالت السعيد في منشور آخر لها على انستغرام، إن من يحول حياتها لنكد أو ينافقها كي يقوم باستغلالها أو يدعي صداقتها يلقى منها أي استقبال.
https://www.instagram.com/p/B7ABY3TgNPa/?utm_source=ig_embed
وقالت في منشور مطول لها عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“: ”بلا استثناء هم هكذا في البدايات يتعاملون معنا بأقنعتهم وفي النهايات وبالذات في الأزمات الصحية عندما يراهنون على نهايتك وأنك لن تعيش أو عندما تعيش ستبقى معاج بحاجة لهم حينها يتعاملون معنا بوجوههم الحقيقية لذا البدايات أجمل والنهايات أصدق“.
وأضافت ”هي تكشف حقائقهم الله يا كثر اللي كشفتهم وللأسف حتى الآن لم يستوعبوا أن فجر قبل الأزمة الصحية الشخصية المسالمة التي تضحي لأجل الآخرين واللي تتحمل لاعتبارات عديدة وتعطي بغير حساب ولا تعاتب ولا تشره تحولت إلى شخصية أخرى، اقتنعت أن الحياة قصيرة بلحظة سأموت فمن يحول حياتي إلى نكد أو من ينافقني للوصول إلى استغلالي ومن يدعي صداقتي وهو يعمل لحساب جهات أخرى فلن يجد مني أي استقبال“.
واستطردت الإعلامية الكويتية ”معدة جديدة وغولون جديد وأمعاء جديد لا بد أن يرافقها عقلية جديدة تنظر للأمور من واقع ما مرت فيه، اللي ما يفرحلي إن سنة 2020 دشت علي وأنا بخير وعايشة وصحتي أحسن وأهو شاف حالتي كيف كنت لا أعتقد بأنه سيكون له وجود بحياتي“.
وأردفت ”السعيد“: ”الذي يصادقني لأجل نقل معلومات عني أيضا لا تلزمني حياتي الخاصة ملكي وليست ملك الآخرين لكم مني وجهي الإعلامي أما تفاصيلي الدقيقة فعيب تنقلينها لكل الناس مهوووووووووو…، وكل الناس ينقلونها لكل الناس وعقبها أتفاجأ بأسرار دقيقة بحياتي قد لا يكون لها أهمية عند الآخرين لكن أنا يضايقني إن الناس تتداولها“.
وطالبت قائلة: ”صكوا لسانكم إذا كنتوا بتحافظون علي عموما الحجي ما ينفع الحين موقفي صارم بشخصيتي الجديدة إذا عرفتوا نفسكم فأحب أقولكم (درب الصد ما رد) وللعلم لا أقصد شخصية معينة مو مجموعة رجال ونساء كانوا مقربين ولدي ثقة فيهم الآن لا أتشرف فيهم بحياتي وإن حاولوا يغسلون وجههم في … ، صدقوني بيسمعون كلام قاسي من شخصية أكيد ما تعرفونها لأني فعلا تغيرت لذلك حطيت صورتي واقفة الحمد لله“.
وكانت بعض وسائل الإعلام الكويتية، في شهر يوليو الماضي، قد أكدت تعرض فجر لنزيف داخلي وقد تمّ إدخالها غرفة العناية المركزة، بعدها سافرت لباريس لإجراء 4 عمليات جراحية لتعود الشهر الماضي للكويت، بعد غياب 6 أشهر.
المصدر: وطن