أفادت الشبكة التلفزيونية الامريكية cnn أن السلطات العراقية احتجزت ثلاثة أشخاص يعملون في مطار بغداد الدولي، للاشتباه بضلوعهم في اغتيال قاسم سليماني.
ونقلت الcnn عن مصدر أمني عراقي قوله ان الموظفين الثلاثة سربوا معلومات مفصلة عن تحركات قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني.
وبدأت السلطات العراقية تحقيقًا هذا الأسبوع في ملابسات الضربة الأمريكية التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني وشخصية عراقية شبه عسكرية، ويتابع المحققون ما يشتبه في أنه “شبكة تجسس” يُعتقد أنها سربت معلومات وتفاصيل عن تحركات سليماني إلى الأمريكيين.
ويعتقد المحققون العراقيون أن المعلومات المشتبه في تسريبها كانت أساسية للعملية الأمريكية التي قتلت سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس وحدات الحشد الشعبي، المدعومة من إيران.
وركز التحقيق، الذي يرأسه فالح الفياض، مستشار الأمن القومي العراقي، على استجواب أفراد الأمن في مطار بغداد الدول ، حيث وقع الهجوم.
ووصل سليماني إلى مطار بغداد قادمًا من دمشق وفقًا للمصادر، والتي أشارت إلى أن تحقيقا موازيا تجريه السلطات السورية في مطار دمشق الدولي، مضيفة أن المحققين العراقيين والسوريين يتواصلون مع بعضهم البعض.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول أمني عراقي لـ”رويترز”، أن التحقيق الأولي يشير إلى تورط شبكة جواسيس داخل مطار بغداد، في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني، لم تكشف عن هويته، أن المشتبه فيهم، هم أربعة موظفين من أمن مطار بغداد، وآخران بشركة طيران في مطار دمشق.
وأضاف المصدر ذاته أن “المشتبه فيهم الأربعة نقلوا معلومات للجيش الأمريكي، في إطار شبكة تجسس أوسع”، على حد قوله.
يذكر أن الولايات المتحدة اغتالت سليماني فجر الجمعة الماضي، برفقة نائب رئيس الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس وآخرين، بعد لحظات من خروجهم من مطار بغداد الدولي.
ورد الحرس الثوري على عملية الاغتيال الأمريكية، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة “عين الأسد”، التي تستضيف قوات أمريكية في العراق، ولم تعلن واشنطن عن وقوع خسائر بشرية.
المصدر: سي ان ان