اعلن المتحدث باسم قوات حفتر وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل السبت/الأحد خلال (كلمة متلفزة) تابعها موقع تركيا الان.
وقال أحمد المسماري، “تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية عن وقف لإطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية وذلك اعتبارا من الساعة 00:01 12 يناير 2020 على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت”.
وقال وزير الخارجية التركي٬ مولود تشاويش اوغلو٬ اليوم السبت ان تركيا تنتظر من روسيا إقناع خليفة حفتر بوقف إطلاق النار في ليبيا.
واوضح تشاويش أوغلو ” نتطلع من أصدقائنا الروس أن يقنعوا حفتر بوقف إطلاق النار بموجب اتفاق رئيسي بلدينا”، مشيرا الى ان تركيا أقنعت الحكومة الشرعية الوحيدة بقبول الدعوة لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن حفتر مجرد ممثل في ليبيا وهو غير شرعي ولا يملك أي صلاحيات، لكننا لا نستطيع تجاهله يتوجب عليه الالتزام بوقف إطلاق النار.
وكشف اوغلو عن وجود دول لها مصلحة في إفساد العلاقات، في مقدمتهم فرنسا التي لا تبذل جهدا في الإصلاح وتسعى إلى تدمير الجهود المبذولة.
وتابع: سنواصل جهودنا في العملية السياسية، وهذه المرة في برلين، وسنواصل أداء المهام الملقاة على كاهلنا قدر الإمكان، وسنبذل جهدنا في السعي لوقف إطلاق النار أولا ثم إجراء اللازم في ضوء العملية السياسية.
ويصل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج اليوم الأحد، إلى مدينة إسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفقًا للنبأ الوارد من وكالة “دوغان” وما ترجمته “تركيا الآن” فإن لقاء السراج مع الرئيس التركي سيبحث آخر التطورات الإقليمية وبالإضافة للاتفاقيات الليبية التركية.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقعت أنقرة وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس اتفاقين منفصلين، أحدهما بشأن التعاون العسكري والآخر بشأن الحدود البحرية لدول شرق البحر المتوسط.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل القذافي في عام 2011، برزت كتلتين للسلطة في ليبيا: واحدة في شرقي البلاد تدعمها بشكل رئيسي مصر والإمارات العربية المتحدة، وأخرى في غرب البلاد وهي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، ومركزها في العاصمة طرابلس.
المصدر: تركيا الآن