وكان “بولنت أ” قد أوقف سيّارته في الـ 18 من تشرين الأول 2019، في منتصف جسر “شهداء 15 تموز” البوسفور سابقا، محاولا إيقاف السيّارات المارّة من فوق الجسر، خالقا حالة من الذعر والخوف في قلوب المارّة.
وأفادت النيابة العامة بأنّ المدعو “بولنت أ” قد حاول بعد إيقاف سيارته، التظاهر، حيث أطلق عبارات مناهضة بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
واقتنع بولنت أ بالاستسلام -وفقا لما أوردته صحيفة سوزجو- بعد نقاش استمر مع عناصر الشرطة، لغاية ساعة ونصف تقريبا، حيث رمى بالسلاح الذي كان يحمله بيده في مياه البوسفور.
وادّعى بولنت أ في إفادته التي أدلى بها بأنّه اعتلى الجسر وهو في حالة سكر، موضحا بأنّه غضب من الرئيس ترامب جرّاء تصريحاته حول عملية نبع السلام، الأمر الذي دفع به إلى التظاهر، وإطلاق عبارات مناهضة لـ ترامب.
وذهب بولنت إلى أنّ السلاح الذي كان يحمله بيده لم يكن حقيقا، وأنّه مجرّد لعبة لابنه، مبررا رميه السلاح في مياه البوسفور بقوله: “بدأت بالتظاهر ضد ترامب، إلى حين رأيت عناصر من القوات التركية الخاصة، فرميت السلاح في مياه البوسفور، كي لا يظنّوه حقيقيا، وبالتالي يتسبب بإثارة الذعر، مؤكدا على أنّه نادم جرّاء فعلته”.
النيابة العامة أكّدت على أنّ المتهم تسبّب بإثارة الذعر والخوف حتى وإن ادّعى بأنّ السلاح الذي حمله بيده مجرّد لعبة، مطالبة بسجنه من سنتين ولغاية 6 سنوات.