جولة إفريقية لوزيرة التجارة التركية تشمل دولاً عربية

تعتزم وزيرة التجارة التركية، روهصار بيكجان، القيام بجولة إفريقية تشمل نيجيريا والمغرب.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول، فإنه من المقرر أن تصل “بيكجان”، الاثنين، إلى العاصمة النيجيرية، أبوجا، يرافقها خلال زيارتها رجال أعمال أتراك ممن لديهم علاقات تعاون واستثمار مع البلدان الإفريقية.

وستشارك “بيكجان” برفقة وزير الصناعة والتجارة والاستثمارات النيجيري، ريتشارد أوتينبا أدانيي أدابايو، في منتدى الأعمال التركي النيجيري، المزمع عقده الثلاثاء.

كما ستعقد الوزيرة التركية سلسلة لقاءات مع ممثلي منظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال في نيجيريا، ونائب الرئيس النيجيري، يمي أوسينباجو، ووزير الخارجية زوباريو دادا، لتبحث معهم العلاقات التجارية، والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.

هذا وتعد نيجيريا سادس أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما خلال العام الماضي، 2.3 مليار دولار، وسط توقعات بأن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

المحطة الإفريقية الثانية لوزيرة التجارة التركية، ستكون المغرب التي تصل إلى عاصمتها الرباط، يوم 15 يناير/كانون الثاني الجاري، للمشاركة في منتدى الاستثمار وبيئة الأعمال المغربي التركي، واجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين.

وعلى هامش زيارتها إلى الرباط، ستعقد “بيكجان”، لقاءات ثنائية مع كلّ من وزير الصناعة والتجارة المغربي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، عبد القادر اعمارة.
هذا وحققت الصادرات التركية إلى المغرب خلال العام الماضي، نمواً بنسبة 16 بالمئة مقارنة بعام 2018، لتبلغ 2.3 مليار دولار، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، 3 مليارات دولار، خلال 2019.

وفي حديثه للأناضول، قال رئيس مجلس أعمال التركي النيجيري، هاقان أوزال، إن البلدين يهدفان إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما، مبيناً أن منتدى الأعمال المزمع عقده في أبوجا، سيبحث سبل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن نيجيريا تحتضن العديد من مصانع ومنشآت رجال الأعمال الأتراك.

بدوره، قال رئيس مجلس الأعمال التركي المغربي، محمد بيوك أكشي، إن رجال الأعمال الأتراك يمتلكون استمثارات في المغرب، بقيمة مليار دولار تقريباً، موفّرين فرص عمل لقرابة 8 آلاف مواطن مغربي.

 

.

المصدر/ A.A

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.