حطمت بورصة إسطنبول رقما قياسيا هو الأفضل منذ عام 2009 عندما تجاوز مؤشر (بست100) 121 ألف نقطة اليوم.
وذكرت صحيفة الصباح نقلا عن محللين اقتصادين، وفق ترجمة تركيا الان، أن التحسن الملحوظ في البيانات الاقتصادية التركية بالتوازي مع انخفاض معدل المخاطرة في الاقتصاد العالمي، لعب دورا مهما في صعود مستويات مؤشر حصتها في الأسواق.
وأرجع المحللون أسباب التحسن الى انخفاض معدل التضخم السنوي في نوفمبر إلى 8.55 وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2016، بالإضافة الى تراجع معدل الفائدة إلى 12 %، مما سهل عودة عجلة الاقتصاد للدوران من جديد .
وكذلك دور الأجانب في تركيا الفعال، فقد وصل حجم مبادلات النقد الأجنبي وصل إلى أدنى مستوياته منذ العام 2005 بمعدل 61% .
ومن جانب آخر فقد واصل القطاع الصناعي مسيرته على نحو إيجابي منذ أيلول/ سبتمبر بعد أن سجل ركودا متواليا خلال 12 شهرا، ليرتفع معدل الإنتاج إلى 5.1% في شهر نوفمبر.
وعلى نفس النحو سجل مؤشر الأمان ارتفاعا بنسبة 93.8 في شهر ديسمبر وهو المستوى الاعلى له منذ تموز/يوليو 2018.
ومنذ بداية العام، كانت السياحة والنسيج والرياضة أكثر المؤشرات ربحًا بعائد يزيد عن 10 في المائة، في حين كان المؤشر الخاسر في شراكة الأوراق المالية.
ومع انخفاض المخاطر الجيوسياسية، بعد اغتيال سليماني ودعم أسواق الأسهم بالارتفاع، تراجع سعر جرام الذهب إلى 290 بعد أن وصل إلى 310 ليرة تركية، وأشار محللون إلى أن التفاؤل بشأن المفاوضات التجارية في الأسواق العالمية أثر بشكل إيجابي على أرقام البورصة في إسطنبول.
وأفاد المحللون أن الاتفاقية المزمع توقيعها بين الصين وأمريكا هذا الأسبوع، من شأنها أن ترفع المخاطرة إلى حد كبير، وأن الأسواق العالمية تشهد ترقب حذر من قبل المهتمين.
المصدر: تركيا الان