ذكرت صحيفة محلية تركية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استشاط غضبا بسبب هروب اللواء المتقاعد خليفة حفتر من طاولة الحوار في موسكو وعدم توقيعه علي اتفاق وقف اطلاق النار في ليبيا .
ونقلت صحيفة “خبر ترك” عن مسؤولين شاركوا في اجتماعات موسكو، أن مصر والإمارات ضغطتا على حفتر للانسحاب من طاولة المفاوضات في موسكو.
وأشارت المصادر، إلى أن شخصيات دبلوماسية واستخباراتية مصرية وإماراتية شاركت في الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الروسية.
وأكدت المصادر، أن “مشاركة الإمارات ومصر في المفاوضات كان خطأ كبير، وأن الاستخبارات المصرية والإماراتية قامت بتحريض حفتر وتوجيهه بشكل خاطئ”.
وأضافت أن حفتر تسبب في فشل اللقاءات من خلال اتخاذ موقف معاكس للاتفاق الذي تم التوصل إليه، رغم قطعه الوعد لروسيا بالتوقيع.
ولفتت الصحيفة، بحسب ما أكد المشاركون في الاجتماع، أن وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف احمرّ من الغضب بسبب موقف حفتر، وأعرب عن ردة فعله بصوت عال تجاه حفتر.
وشددت المصادر، على أن موقف روسيا المقبل تجاه الأزمة الليبية سيحدد مستقبلها.
وأضافت: “إما أن تسحب روسيا دعمها لحفتر، وتقف بجانب حكومة السراج، أو تعيد محاولة إقناعه بالعودة إلى طاولة المفاوضات”، لافتا إلى أن موسكو تشعر بالخذلان من موقف حفتر.
.
المصدر/ arabi21
قلت لكم من اول هذا مجرد أداة للإمارات ومصر مثل البغدادي كان أداة لأمريكا