في وقت لم تكن فيه الدراما التركية كانت قد اقتحمت البيوت المصرية والعربية بعد، عاش النجم التركي أوزجان دينيز علاقة عاطفية مع فنانة مصرية، كانت حينها في أول حياتها الفنية.
بطلة قصة حب أوزجان هي النجمة المصرية أروى جودة، وفي الوقت الذي ملأت صور وأخبار الحبيبين الصحف التركية، لم تتسرب أخبار هذه العلاقة للصحافة العربية والمصرية، إلا أن فجأة انتشرت صور تكشف هذه العلاقة القديمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية.
في عام 2004، التقى أوزجان، بعارضة الأزياء حينها أروى جودة بالصدفة أمام مصعد في أحد الفنادق، حيث كان يصور مشهداً من أحد مسلسلاته هناك، في الوقت الذي كانت فيه أروى تشارك في مسابقة لأفضل عارضة أزياء في العالم، وهي المسابقة التي فازت فيها الفنانة المصرية باللقب.
أروى نجحت في لفت نظر أوزجان لها سريعاً، حيث تعرف الثنائي على بعضهما، وظلا على تواصل، حتى أن النجم التركي عرض على الفنانة الشابة مشاركته كموديل في كليب أغنيته «Kal De» الذي تولى اخراجه أيضاً، وهو العرض الذي لم تتردد جوده في قبوله.
دينيز أعرب عن شدة اعجابه بأروى واستحقاقها بالفوز بلقب أفضل عارضة أزياء في العالم بتصريحات مثيرة قال فيها: «برأيي لديها كاريزما عالية جدا وجذابة للغاية، تستحق الفوز، لديها طاقة عالية وتعطي صورة جميلة على الكاميرا، عندما أصور المشاهد أسرح فيها وأنسى حتى إيقاف المشهد،الإنسان بداخله لا يستطيع أن يوقف ما يراه جميلا، أريد أن أصور فيلما تكون هي بطلته».
أما أروى فقد اعربت عن اعجابها بدينيز على استحياء، حيث وصفته بالرجل الرائع واللطيف، بالإضافة لوسامته وجاذبيته، لافتة إلى أنه مخرج مذهل إلى جانب كونه مغني موهوب.
علاقة أروى وأوزجان تطورت سريعاً، حتى أن النجم التركي قرر زيارتها في مصر، وتعرف على عائلتها عام 2005، ليفاجئ الثنائي الجميع بالظهور لأول مرة يداً بيد أمام الكاميرات في إحدى المناسبات في تركيا، وهو ما ترجمه الكثيرون بإعلان الثنائي عن علاقتهما العاطفية، التي انتهت سريعاً ولم تستمر سوى عام واحد فقط.
أوزجان اعترف أنه كان حريص على استمرار علاقته بأروى، إلا أن البعد والمسافات بينهما كانت حائلاً أمام استمرار قصة حبهما.