أثارت البرلمانية التونسية عبير موسي، جدلا جديدا، أمس الأربعاء، بعد أن انسحبت من البرلمان، بسبب “قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة في تونس”.
وانسحبت عبير وحزبها “الدستوري الحر”، من قاعدة البرلمان، تعبيرا عن رفضها لقراءة الفاتحة بذكرى نجاح الثورة التونسية، بطلب من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
ووجه نواب تونسيون انتقادات لاذعة لموسي، معتبرين أن حزبها يضم عددا من رموز نظام بن علي.
من جهتها، كتبت النائب عن حركة الشعب، ليلى حداد: “ليس غريبا عن عبير موسي وكتلتها عدم تلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الثورة، فهم شركاء في الجريمة”، وفق قولها.
وقالت أيضا: “غير أن اللعبة الديمقراطية تعيدهم إلى المشهد لتعلمهم الثورة المعنى الحقيقي للمعارضة، والمعنى الحقيقي للديمقراطية”.
بدوره، وصف النائب المستقل ياسين العياري، ما قامت به موسى وحزبها بـأنه “فوضى وتهريج صباحي غير مقبول تحت القبة”.
وأضاف عبر صفحته في “فيسبوك”: “قراءة الفاتحة على شهداء الثورة: عبير وجماعتها يغادرون القاعة. الكثير من نقاط النظام، بعضها فيه وجاهة، وأغلبها بلا معنى. وعبير تهرّج وتصرخ كالأطفال في مشهد مضحك لا يليق ببرلمان!”.
وسبق لموسي وحزبها أن أثاروا الجدل في البرلمان التونسي، بعد رفضهم أداء القسم البرلماني بشكل جماعي، بالإضافة إلى اعتصامهم داخل قاعات البرلمان لأيام عدة، وقاموا بتعطيل عدد من الجلسات، بعد نعتهم من إحدى نواب النهضة بـ”البلطجية”.
.
المصدر/ arabi21