تعرف على الليبية التي لقبت بأسطورة الغناء التركي وعشقها أتاتورك

هي الفنانة صفية ايلا safiye ayla تارغان ، ليبية اﻻصل من واحة الكفرة ولدت سنة 1907 واسمها الحقيقى فاطمة مصطفى الشاوش، تلقب بأسطورة الغناء التركي وبأم كلثوم تركيا  .

وولدت في منطقة كاديرقا بالقرب من أسطمبول ، بعد أن توفي والدها ، ثم توفيت والدتها وهي في الثالثة من عمرها ، فتم إحتضانها في مؤسسة للأيتام ، وهناك إنتسبت الى المدرة الأبتدائية

وقد تبناهاالشيخ سيرفيت أفندي الذي كان عضوًا في برلمان بورصة في الفصل الدراسي الأول ، وواصلت دراستها  في مختلف المدارس في  مناطق بورسا وقونيا وأضنة.

وبدأت ممارسة  الموسيقى من خلال العزف على البيانو في سن مبكرة ، بينما حال المرض دون مواصلتها دراستها

وتلقت دروسا في الموسيقى  على يد الفنان  ياصاري عاصم باي ، وفي العام 1930 سجلت أول أعمالها الغنائية مع  شركة تسجيلات كولومبيا ،وقدمت أغنيات مثل  ” عيون صنع الحب ” و ” لا تأتي وتنتظر ” لتحظى بشهرة واسعة

وفي عام 1932 ، غنت  في منزل نوري باي ، نائب إسطنبول ، لأول مرة بحضور الزعيم الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك  قبل أن أن تصبح  أحد أكثر الأصوات المفضلة لديه.

وحصلت صفية آيلا على الدعم الكبير من معلمها الاول الملحن (مصطفى سوناردان))) الذي استطاع ان يجعل منها مغنية مشهورة في جميع انحاء تركيا فقد سجل لها اكثر من 500 اسطوانة لدرجه انها حطمت جميع الارقام القياسية لمبيعات باقي المغنين.

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

ووقعت صفية آيلا في الحب مع مصطفى كمال أتاتورك   ولكنه كان حباً بلا أمل ، ورغم ان العلاقة بينهما حافظت على براءتها  الا ان صفية آيلا لم تخفي حبها ومشاعرها لمصطفى كمال أتاتورك امام الجمهور أو الصحفيين ، ذلك الحب الذي ولد في العام 1932 عندما التقته وغنت له في حفل موسيقي في منزل الحاكم العسكري في اسطنبول ( نوري بك ) . ومنذ ذلك الحين ، أصبحت صفية آيلا المغنية الاولى في تركيا وتدعى لأحياء الحفلات عند جميع الشخصيات الكبيرة في تركيا ، وأولهم مصطفى كمال أتاتورك.

وفي العام 1950 كانت في الثالثة والأربعين من عمرها عندما تزوجت من الشريف محي الدين علي حيدر باشا، وهو حفيد الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى ، كما أنه  علم من اعلام الموسيقى العربية، نشأ وتربى في تركيا، وكان والده يشغل منصب امير مكة وكان هو اخر أمير عينه العثمانيون على مكة المكرمة. ولد في تركيا في مدينة إسطنبول عام 1892م، ثم ارتاد كلية الحقوق وفي السنة التي تلت السنة الاولى في كلية الحقوق دخل في دار الفنون كلية الاداب ولقد حصل على الشهادتين العاليتين فيهما اذ استطاع بقوة ذكائه الجمع بين الاختصاصين معا.

وبعد زواجها إنقطعت عن الغناء ، وإهتمت بأسرتها ، وعندما توفي الشريف محي الدين حيدر عام 1967 بعد معاناة مع المرض ، حزنت علية كثيراً واخذت قرارها انها لن تتزوج بعده ، فأكرمتة في بناء قبر له أصبح مزاراً لمحبي الشريف واصدقاءه وأقاربه واولهم هي زوجتة صفية آيلا ، ولكنها استأنفت عملها كمغنية ، فقدمت أغنية تعتبر من احب الاغنيات الى قلبها التي تذكرها بالشريف محي الدين حيدر وأعادت تسجيلها وهي في سن الثمانين عاماً فأجادت بها بشكل كبير.

و في يناير 1998 ، اسلمت روحها الى بارئها عن عمر يناهز 91 عاماً بعد ان دخلت في غيبوبة مكثت فيها أسبوع ، ودفنت بجوار الشريف محي الدين حيدر في مقبرة ( زينسرليكوو).

ورحلت صفية آيلا كرحيل النجوم العالميين ، ارسلت البرقيات من الرئاسة ووزارة الثقافة والادارات والمؤسسات العليا في كافة تركيا يعزون بوفاتها ، كذلك حضر تشيع جثمانها ومجلس عزائها حشد كبير من الناس ضم معظم نجوم الموسيقى والغناء ونجوم السينما  .

والتلفزيون في تركيا ، هذا الحضور الكبير اظهر حجم الاحترام والتقدير الذي حظيت به هذه الفنانه بين عامة الناس. توفيت وليس لديها وارث يرثها فتبرعت بكامل ثروتها التي تتألف من (العقارات والحسابات بالعملة الأجنبية ومنزلها الخاص ومنازل اخرى وقطع الاراضي التي تملكها وحقوق اعمالها الغنائيه ) الى المؤسسة الوطنية للتعليم.

.

المصدر/ Afrigatenews/Urgent

تعليق 1
  1. محمد يقول

    يهودي صهيوني احب مغنية صهيونية وتزوجت بيهودي صهيوني فيقوا من السبات العالم تحكمهه قبيلة واحدة صهيونية تسيطر على السياسة والاقتصاد والثقافة والفن والموسيفى وحتى الدين يسمون بالماسون ومرة اخرى بالبنائين الاحرار ومرة بالصهاينة والمهم هو اسمهم في القران ووصفهم وحدد موطنهم الاول انهم ياجوج وماجوج مفسدون في الارض لاتنخدعوا بالجنسيات ربما يكون الواحد منهم رئيسا لامريكا واخر قائدا لتركيا وواحد منهم ملكا للسعودية وتكون اخرى مغنية عالمية هم ليهمهم لا الجنسيات ولا الاديان اصلهم واحد الخزر ودينهم واحد عبادة الشيطان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.