عيون العالم تتجه نحو قمة برلين..اليكم ابرز كلمات القادة

بدعوة من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حضر إلى برلين رؤساء وزراء وممثلو 11 دولة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وعلى رأسهم الرئيس أردوغان والرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني جونسون ووزير الخارجية الأمريكي بوميبو والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للمشاركة في المؤتمر الخاص بليبيا.

ويهدف المؤتمر إلى وقف إطلاق النار الدائم بمبادرة من تركيا وروسيا وضمان امتثال الأمم المتحدة الصارم لحظر السلاح في ليبيا.

وخلال إدلائه ببيان أمام المؤتمر، طلب رئيس وزراء الحكومة الوطنية الليبية السراج إرسال قوة عسكرية دولية تحت رعاية الأمم المتحدة لحماية المدنيين من هجمات قوات حفتر.

وأضاف: “يجب أن تكون هذه القوة العسكرية تحت رعاية الأمم المتحدة، واما من سينضم اليها فيجب أن يكون بالتشاور”.

من جانبه طلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ، في بيان له قبل المؤتمر ، وقف شحن الأسلحة إلى ليبيا، بقوله: “يجب على الدول التي تدعم أطراف النزاع في ليبيا التوقف عن إرسال الجنود والأسلحة، يجب أن نوقف هذا حتى لا تكون ليبيا سوريا الثانية، ونرجو أن يكون مؤتمر برلين  خطوة للسلام في ليبيا “.

اما الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الاتحاد الأوروبي فدعا الى إرسال قوات إلى ليبيا إذا لزم الأمر.

اقرأ أيضا

“عملاق العصائر” في تركيا تعلن إفلاسها

وفي سياق متصل أشار وزير الدفاع الألماني أنيجريت كرامب كارينباور أنه إذا تم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيمكنهم مناقشة إرسال قوات للحماية.

ومنذ الإطاحة بالقذافي في عام 2011 ، تم جر ليبيا إلى حرب أهلية، ليبيا من بين أهم الدول المصدرة للنفط في الاتحاد الأوروبي، ويخشى الاتحاد الأوروبي أيضًا من مواجهة تدفق جديد للاجئين على البحر الأبيض المتوسط بسبب الحرب الأهلية ، لذا من مصلحته تحقيق الاستقرار في الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

أما عن السراج رئيس وزراء الحكومة الوطنية والمعترف به دوليا فهو لا يحكم سوى جزء صغير من البلاد، بينما يسيطر حفتر المعادي للحكومة الشرعية على الحظ الأوفر الذي يحتوي على حقول نفطية غنية في البلاد وتدعمه كل من  مصر والامارات.

ومن جانبه ألقى رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بيانه في القمة مبتدئا بقوله: “أصدقائي الأعزاء ، إن تعاوننا متعدد الأبعاد والقائم على حوارنا المخلص والتفاهم المتبادل يقدم إسهامات مهمة في حل النزاعات على الجغرافيا المشتركة”.

وأضاف: علاقاتنا الثنائية مع روسيا انتجت مشاريع مثل S-400 ، دون المساس بمصالحنا الوطنية، ومن المهم اتفاقنا على الهدف المشترك والذي يقضي بتشغيل المفاعل الأول في عام 2023. ” .

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.