خلال مرورها على السجادة الحمراء برفقة زوجها، الذي لا نعرف ماذا يعمل سوى أنه يرافقها ويمارس التمارين الرياضية ويتصور معها.
حدث ذلك خلال مشاركتها في حفل أقيم في مدينة دبي، أطل فريد مع سيرين حيث ارتدت فستانًا كشف عن صدرها العارم جدًا.
فريد رحمة زوج الست سيرين لم يكتف بمرافقة زوجته والسير معها على السجادة الحمراء مقلدًا جورج كلوني مع زوجته أمل، بينما هو ليس جورج ولا كلوني ولا مكان ولا مكانة له، وحيث يبدو ذيل رجل مع نجمة.
لكنه نشر صورةً مع الست زوجته، يعبر فيما كتبه عليها من تعليق عن معاناة قلبه المسكين وكيف يختلج، ما يوحي بقصة حب خُرافية وبشاعر مغمور لم تسمح له سيرين بأن يكشّف عن مواهبه فكتب:
( ذلك الاحساس لما تنظرين لي، مدهش حقا يجعل قلبي يطير فرحا).
بماذا يحس فريد حين تنظر إليه سيرين؟
هذا ما شغل بال الجماهير الغفيرة ولا تزال الجماهير تغفو فوق الكلمات العظيمة التي كتبها فريد حتى أن الثوار في لبنان وقفوا مشدوهين أمام عظمة الكلمات وكيف حفرها فريد وأبدع في تسطيرها وهويصف قلبه يطير فرحًا! وأعتقد أنهم ينتظرون منه بدعةً خاصة بالثورة يكتبها خليفة جبران خليل جبران.
ليس من حق سيرين أن تعتدي على زوجها وأن تخبئ عظمة شعره، وأدبِهِ، وكان عليها أن تشجعه لأن يكتب منذ زمن طويل أي منذ بدايه علاقتهما أي منذ ما يفوق الـ 15 سنة لكن الرجل ظُلم وظلمتنا سيرين لأنها حرمتنا من تحفٍ أدبية كان يمكن أن تثري المكتبة العربية في ظل القحط من كل شيء وأوله الخبز والعدالة.