تحول منزل غامض في حي 82 إفلار بمقاطعة تارسوس بولاية مرسين الى متحف اثري، بعد 3 سنوات من انتهاء أعمال البحث والحفر.
وأفادت صحيفة يني شفق، وفق ترجمة تركيا الان، أن نتائج عمليات البحث التي استمرت منذ نوفمبر 2016 وحتى نوفمبر 2017، لم تخرج بنتيجة سوى قطعة نقود واحدة من البرونز وقطعة مكسورة من عمود وقطع من السيراميك، مؤكدة عدم وجود أي آثار ثقافية منقولة أو غير منقولة تحمل صفات حضارة ما.
وزعم ايتوغ أتجي عضو البرلمان في حزب الشعب الجمهوري أن هذا المكان يحتوي على كتاب بولس المقدس وكنز الملك داكيانوس، وطلب أن يبدأ البحث في المكان من جديد.
وردا على مزاعم عضو البرلمان أكدت لجنة الاستخبارات المدنية المكونة من عشرين شخص والمشرفة على عمليات البحث، أن المكان عبارة خرابة لأربع بيوت مهجورة في شارع خيم عليه الهدوء بعد خلوه من ساكنيه.
ورغم ذلك بقي هذا المكان على مدار السنوات الماضية محط أنظار المارين واطلق عليه البيت الغامض.
المصدر: تركيا الان