طور أستاذ الهندسة الطبية والكهربائية في معهد كاليفورنيا الأمريكي للتقنية، ليهونغ وانغ، كاميرا جديدة يمكنها إلتقاط تريليون صورة بالثانية للأجسام الشفافة.
نظام التصوير الجديد يجمع بين نظام التصوير عالي السرعة الذي طوره وانغ سابقا، مع تقنية أخرى قديمة تعرف بـ”المجهرية الضوئية متباينة الألوان”.
والتي صممت لكي تسمح بتصوير الأجسام التي تغلب عليها الشفافية بشكل أفضل، مثل الخلايا التي تشكل المياه جزءا كبيرا من تكوينها.
وتعمل “التقنية المجهرية الضوئية متباينة الألوان”، والتي ابتكرها عالم الفيزياء البولندي فريتس زيرنيكه منذ 100 عام، عن طريق الاستفادة من تباطؤ وتسارع موجات الضوء عند اختراقه المواد المختلفة.
فعلى سبيل المثال، إذا مر شعاع الضوء عبر قطعة من الزجاج فإنه سيتباطأ عند دخوله ليتسارع بعد خروجه من الزجاج، تلك التغييرات في السرعة تعدل توقيت الموجات.
آلية عمل الكاميرا
يتكون الجزء المسؤول عن التصوير السريع في ذلك النظام من تقنية أطلق عليها وانغ اسم “تقنية الترميز الكامل المضغوط فائق السرعة”، وعلى عكس معظم تقنيات تصوير الفيديو فائقة السرعة التي تلتقط مجموعة من الصور المتتابعة أثناء تكرار الأحداث، يلتقط نظام “تقنية الترميز” لقطة واحدة، تُسجّل كل الحركات التي تحدث خلال زمن التقاط تلك اللقطة حتى اكتمالها.
وقال وانغ إنه يأمل في تصوير أو رؤية التمدد الدقيق جدا للألياف العصبية عند نقل الإشارات بين الأعصاب، بحسبمانشر موقع “phys.org” البريطاني.
.
وكالات