مختارات

صار حديث تركيا.. بروفيسور تنبأ بزلزال “ايلازيغ” قبل 4 أشهر بكل تفاصيله

عاد اللقاء الذي بثته قناة سي ان ان التركية مع البروفيسور ناجي جورور، المحاضر في جامعة اسطنبول التقنية قبل 4 شهور الى الواجهة من جديد، بعد زلزال ايلازيغ.

وذكرت صحيفة حرييت، وفق ترجمة تركيا الان، أن البروفيسور جورور كان قد توقع في حديثه في أكتوبر 2019 الماضي بحدوث زلزال قاصم للظهر في محيط إلازيغ.

وكان جورور قد أعرب عن قلقه بشأن العاصفة التي قد تأتي بعد الهدوء الذي خيم على خط الصدع في المنطقة، وأشار إلى أن هذا الهدوء يشكل خطرا كبيرا في تكون الضغط والطاقة تحت  سطح الأرض.

وفي حديثه بعد وقوع الزلزل، علق بأنه كان بمحض الصدفة، وليس لكونه يملك مهارات فريدة، مشيرا الى أن الكثير من العلماء قبله ومنذ سنين عدة وهم ينبهون إلى حدوث زلزال كهذا في المنطقة داعين الجهات المختصة إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن.

وفي تقييمه للزلزال الذي وقع بقوة 6.8 في سيفيرجة بإلازيغ، أشار جورور إلى أن التراكمات والضغوطات المتكونة تحت سطح الأرض تم طرحها في مناطق معينة تقع فيها بحيرة سيفيرجة، ونظرًا لطبيعة هذا الخط ، كان من الضروري توخي الحذر تجاه بالو أو بينغول كارلي أوفا أو ملاطية أو منطقة أديمان.

وأوضح انه من الممكن جدا أن يكون هناك أيضا زيادة في الضغوط هناك، تمامًا مثل ما حدث في زلزال عام 1999 في جولجوك بيلوفا، فإذا فكرنا في النقطة المحورية المشتركة بينهما ، نتوصل إلى أن ذلك الزلزال قد تسبب في ضغوط كبيرة على كل من مرمرة و دوزجة ووقع زلزال في آخر في دوزجة في سبتمبر، لذلك ، بعد عام 1999 ، وقع زلزال كبير مرة أخرى،وهنا هو مربط الفرس فمن الممكن أن يلقي الزلزال الأخير تبعاته عن اليمين وعن الشمال، وبالتالي فمن الطبيعي حدوث مواقف مشابهة في الأناضول الشرقية، وهذا الصدع لديه توجهات يسارية، لذا من الضروري لفت الأنظار إلى المنطقة من سيفيرجة إلى كارلي أوفا في بين جول، ومنها إلى بالو و ملاطية، أديمان و كهرمان مراش، وفق حديثه.

أما عن زلزال إسطنبول الكبير الذي تنبأ به الكثير، أشار إلى أن تأثير الزلازل على بعضها البعض ساري المفعول في خطوط الصدع المتقاربة والتي تربطها علاقة هندسية، فمثلا خط الصدع في منطقة الأناضول يتجه نحو خطوط الصدع في الأناضول الشمالية والجنوبية بينما يتراجع خط الصدع في الأناضول الغربية بتأثره بتلك الاهتزازات في الشمال والجنوب وبالتالي تحدث الزلازل،ومع الوقت تحدث تغييرات على التحركات الناشئة في اللوحة من حيث السرعة والنوعية وهذا ما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل.

المصدر: تركيا الان

أحدث الأخبار

إسطنبول الآن: الأمطار والرياح العاتية تسبب أزمات مرورية وتشكّل تجمعات مائية

ضربت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر، مما أسفر عن حدوث…

23/11/2024

إسطنبول.. عطل في ترامواي كباتاش – باغجلار يعطل حياة آلاف المواطنين تحت الأمطار

تسببت الأحوال الجوية السيئة التي تضرب إسطنبول منذ ساعات الصباح الباكر في تعطل حركة النقل،…

23/11/2024

عاصفة قوية تضرب إسطنبول: إلغاء رحلات بحرية وغرق شوارع!

شهدت مدينة إسطنبول منذ ساعات الصباح الأولى هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية، مما تسبب…

23/11/2024

تركيا في المرتبة الثانية عالمياً من حيث العصبية

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…

22/11/2024

القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية

تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…

22/11/2024

حادثة صادمة.. مدرب يعتدي على لاعبه في غرفة الملابس

شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…

22/11/2024