يظهر الشيب عادةً لدى الإنسان عندما يتقدم في العمر، حيث يقل إفراز مادة الميلانين في الجسم، حيث تعتبر هذه المادة الصبغية مسؤولة عن إعطاء لون الشعر، ومع مرور الزمن تتوقف الخلايا الملونة في البصيلة عن تصنيع وتكوين الميلانين فينمو الشعر بلون المادة الأساسية التي يتركب منها وهي مادة الكرياتين التي لا لون لها.
ولكن قد يظهر الشيب عند صغار السن على غير العادة، وهنا يسمى بالشّيب المبكر، حيث يظهر تحت سنّ الثّلاثين عاماً، وذلك بسبب مجموعةٍ من العوامل المُتعلّقة بالشّخص نفسه، مثْل صحته وسلوكياته اليوميّة، والموروث العائلي.
أسباب ظهور الشيب المبكر
أولاً : الوراثة
يقع اللّوم على الوراثة في أغلب الأحيان حينما يتعلّق الأمر بالشّيب المبكّر، إذ إنّ ظهوره لدى الوالدين في سنّ مبكّرة، يجعل من الطّبيعي ظهوره لدى الأبناء في سنّ مبكّرة أيضاً .
ثانياً : العوامل النفسية
الانفعالات المفاجئة مثل: الحزن الشديد، أو الخوف الشديد، أو الإصابة الهموم والقلق والتوتر لها ارتباط وثيق بظهور الشيب.
ثالثاً : نقص الفيتامينات وسوء التغذية
لسوء التغذية دور كبير في ظهور الشيب المبكر خاصةً إذا افتقر الجسم للعناصر الغذائية الهامة في تكوين المادة الصبغية المسؤولة عن لون الشعر، وأبرز هذه العناصر مجموعة فيتامين B، وحمض الفوليك، والنحاس والحديد.
رابعاً : التدخين
التّدخين يضرّ صحّة الجسم ويقبض الأوعية الدّمويّة، مما يؤدي إلى عدم وصول الدّم الكافي إلى بصيلات الشّعر وبالتّالي فقدان الشّعر، بالإضافة إلى أنّ السّجائر تحتوي على موادَّ سامةٍ تُتْلِف بصيلات الشّعر.
ويرتبط أول أكسيد الكربون الذي يتم استنشاقه من السّجائر بالهيموجلوبين بسهولةٍ أكبر من ارتباطه بالأوكسجين، مما يمنع الشّعر من الحصول على الكميّة الكافيّة من الأوكسجين، وبالتّالي عدم قدرته على إنتاج صبغة الشّعر، والنّتيجة ظهور الشّيب المبكّر.
خامساً : عدم نظافة فروة الرأس
تتراكم الدّهون والأوساخ على فروة الرّأس عنْد إهمال النّظافة، مما يؤدي إلى انسداد مسام الشّعر، والمسام المسدودة تُضعِف البصيلات بسبب عدم وصول الغذاء والأوكسجين إليها بشكلٍ كافٍ، وبالتّالي فقدان الشّعر وظهور الشّيب.
سادساً : الأمراض الوراثية
يظهر الشّيب المبكّر كأولى أعراض بعض الحالات الوراثيّة النّادرة مثْل متلازمة هتشينسون جيلفورد، ومتلازمة فيرنر، والبهاق، والتي تشيع بين الأطفال والبالغين في أوائل العشرينيّات.
طرق الوقاية من الإصابة بالشيب المبكر
– التخلص من التوتر
– ترطيب الجسم فالحفاظ على رطوبة الجسم يضْمن وصول التّغذية إلى الشّعر، وذلك عبر شرب لترين من الماء يوميّاً.
– زيادة استهلاك النّحاس: إنّ زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على النّحاس، يمنع الشّيب المُبكّر بشكلٍ طبيعيّ لأنّه يعمل على زيادة إنتاج الميلانين ومن هذه الأطعمة: اللّفت، والخضروات الخضراء، والتّوت الأسود، والجوز، واللّوز، واللّحوم، والسّبانخ، والأناناس، والرّمان.
– تنشيط الدورة الدموية: إنّ تحسين الدّورة الدّمويّة يمنع الشّيب بشكلٍ طبيعيّ وذلك بممارسة الرّياضة والاغتسال بالماء البارد وتدليك فروة الرّأس.
– زيادة استهلاك الفيتامينات: زيادة استهلاك الفيتامينات وخاصةً فيتامين B12 لما له من تأثيرٍ إيجابيٍّ على الشّعر والبشرة والصّحة، ويتواجد في لحم البقر، والأسماك، والبيض والدّجاج، وبعض الخضار، والفواكه، والمكسّرات، والحليب.
– الإقلاع عن التدخين: يرتبط التّدخين بالشّعر الباهت والهشّ والجاف والشّيب المبكّر، لذا يُنصح بالإقلاع عنه.
.
وكالات
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.