أول تعلّيق إيراني على “صفقة القرن”.. نتوقع انتفاضة فلسطينية جديدة

علّقت الجمهورية الإيرانية مساء الثلاثاء، على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب “صفقة القرن” – الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.

وقال حسام الدين آشينة مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر صفحته الرسمية في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي إن ما يسمى “خطة السلام الأميركية” هي خطة فرض ومعاقبة أميركية.

ووفقًا لما نشره المستشار الرئاسي وما ترجمته “تركيا الآن” فأن إيران تتوقع انتفاضة فلسطين جديدة وواسعة في فلسطين، وذلك لرفض ما تُسمى بالصفقة الأميركية.

من جانبه، وصف مركز الرئاسة الإيرانية للدراسات الاستراتيجية عبر صفحته بموقع “تويتر”، الخطة الأميركية بأنها “اتفاق أميركي صهيوني” وليس خطة سلام ورخاء.

وأكد المركز الرئاسي أن أميركيا انتهكت قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذه الخطوة، مشددًا على ضرورة اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، وفقًا لما ترجمته “تركيا الآن”.

وقبل ساعات من كتابة هذا الخبر، كشفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التفاصيل الكاملة “صفقة القرن” التي تعرف دوليًا باسم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا

هل غدًا عطلة دراسية في تركيا؟ أول تعليق من محافظ أنطاليا

ووفقًا لما ترجمته وكالة “تركيا الآن” فإن الرئيس الأميركي تطرقت لأمور عدة مُتعلقة بالقدس وفلسطين الجديدة، بالإضافة لاستثمارات كبيرة لإنجاح “صفقة القرن”، وذلك خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال ترمب إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.

وبموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل، على حد قول “ترمب”.

وبين ترمب أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي.

وقال إن “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.

المصدر: تركيا الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.