أول تعلّيق من الرئيس عباس على “صفقة القرن”.. انتفاضة شعبية وزيارة قريبة لغزة
كشف الرئيس محمود عباس في أول تعلّيق له بعد إعلان الرئيس الأميركي تفاصيل “صفقة القرن” الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط عن إبلاغ رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية برغبته اللقاء في قطاع غزة.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الرئاسة بالمقاطعة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة إن المرحلة المقبلة ستبدأ بالحوار الفلسطيني المشترك لتجاوز كافة الصغائر.
وأكد الرئيس أن الشعب الفلسطيني كافة ومن خلفه القيادة سيحاربون بكل الطاقات والسُبل السليمة والشعبية في القدس وغزة والضفة الغربية رفضًا لإعلان “صفقة القرن” الأميركية.
وخاطب الرئيس عباس في كلمته بالمؤتمر الصحافي، الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قائلًا إن: القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع وليست للمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر”.
وجدد التأكيد على أن النصر هو حليف الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم التضحيات من أجل القدس أول القبلتين وثالث الحرمين الشرفين.
واستطرد: “صفعة العصر التي وجهتها الإدارة الأمريكية للعشب الفلسطيني، سنعيدها صفعات بالمستقبل، ولن نجد شيء جديداً يضاف لما يقيل قبل ذلك.. وما زلنا نقول لا لا لا لصفقة القرن”.
وبين أن هذه الصفقة تعد نهاية مشروع وعد بلفور، وأنهم كشفوا عن حقيقتهم وعادوا على البداية إلى العام 1917 ليطبقوا كل ما أردوا بالعام 202 والتي تستند لوعد بلفور بصنع أمريكا وبريطانيا، فالأول هو من صاغ الاتفاق مع بريطانيا وهي ليست عضوا بعصبة الأمم وهي ليست مسؤولة عن الانتداب وقالت هذا الذي يطبق، مبينًا أن هدف “إسرائيل” ضم 30 % إلى 40% من أراضي الضفة الغربية للمستوطنات.
وجدد الرئيس رفضه لهذه الصفقة من أولها وكان رأيينا وموقفنا صحيحاً، إذا كانت القدس ستذهب ماذا ننتظر.
كما تطرق الرئيس للانتخابات الفلسطينية، حيث أبدى تمسكه في الانتخابات التشريعية والرئاسية في غزة والقدس والضفة الغربية.
وقال الرئيس: “في حال لم يسهل الاحتلال الإجراءات الانتخابات في القدس، وسنبدأ فورًا بتغيير الدور الوظيفي للسلطة، وهذه الصفعة سنعيدها صفعات بالمستقبل”.
وأشار أن الاجتماع الذي دعت لها الرئاسة برام الله حضره كل الفصائل الفلسطينية ومنها حركة “حماس” والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والصاعقة والمبادرة.
وأضاف أن الأسبوع المقبل سيشهد عدة اجتماعات عربية ودولية وإقليمية بحضور دولة فلسطين، للنظر لكل المحاضر التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وقبل ساعات من كتابة هذا الخبر، كشفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التفاصيل الكاملة “صفقة القرن” التي تعرف دوليًا باسم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
ووفقًا لما ترجمته وكالة “تركيا الآن” فإن الرئيس الأميركي تطرقت لأمور عدة مُتعلقة بالقدس وفلسطين الجديدة، بالإضافة لاستثمارات كبيرة لإنجاح “صفقة القرن”، وذلك خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال ترمب إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.
المصدر: تركيا الآن.
يظن الامريكان و اليهود و العالم ان للقدس ثمن، بلطبع الثمن غالي و هو ملايين من الارواح التي تفدي القدس