كشفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء، التفاصيل الكاملة لـ “صفقة القرن” التي تعرف دوليًا باسم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
ووفقًا لما ترجمته وكالة “تركيا الآن” فإن الرئيس الأميركي تطرقت لأمور عدة مُتعلقة بالقدس وفلسطين الجديدة، بالإضافة لاستثمارات كبيرة لإنجاح “صفقة القرن”، وذلك خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال ترمب إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.
وبموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل، على حد قول “ترمب”.
وبين ترمب أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي.
وقال إن “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.
واعتبر أن الصفقة فرصة عظيمة وتاريخية للفلسطينيين، لتحقيق دولة مستقلة خاصة بهم، بعد 70 عاما من تقدم بسيط، وقد تكون هذه أخر فرصة يحظون بها.
وادعى ترمب أن الشعب الفلسطيني أصبح لا يثق بعد سنوات من الوعود التي لم يوف بها، وتعرضوا لاختبارات كثيرة، وعلينا ان نتخلص من الأساليب الفاشلة للأمس
وكشف أن الخطة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وتمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية، وستفتتح الولايات المتحدة سفارة لها هناك.
وبين أن إسرائيل ستعمل عن كثب مع ملك الأردن للتأكد من الوضع القائم حاليا فيما يتعلق بالأماكن المقدسة والسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم في المسجد الأقصى.
كما بين أن الخطة تقدم استثمارات تجارية كبيرة تقدر بخمسين مليار دولار في الدولة الفلسطينية الجديدة، والكثير من الدول تريد المشاركة في هذا الأمر.
وقال ترمب إن الادرات الأميركية السابقة كافة حاولت تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفشلت، لكنني لم انتخب لاتجنب المشكلات الكبيرة، ورؤيتنا للسلام تختلف تماما عن المقترحات السابقة وفيها اقتراحات أكثر تفصيلية من الخطط السابقة، مضيفًا أن خطة السلام “صفقة القرن” نجعل فلسطين وإسرائيل والمنطقة أكثر أمانا، وتمثل حل حقيقي وواقعي للدولتين بما يحقق حلم الفلسطينيين وأمن إسرائيل.
وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة مع إسرائيل لتحويل الخارطة الذهنية إلى شيء أكثر تفصيلًا بحيث يمكن الحصول على الاعتراف بها فورا.
كان من المقرر أن يعلن ترامب عن خطته في البيت الأبيض منذ عام 2017 مع حليفه الوطيد بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهما بالفساد ينكرها جملة وتفصيلا، ويسعى للبقاء في منصبه بخوضه انتخابات تشريعية في الثاني من مارس/ اذار القادم.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه الاثنين رفض الخطة معتبراً إياها “تصفية للقضية الفلسطينية”. ويرى اشتية أن خطة السلام الأميركية “تعطي لإسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”.
ويأتي إعلان الخطة في حين يعقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسات استماع حول اتهام ترامب بإساءة استخدام منصبه.
كما يواجه نتنياهو إجراءات محاكمة وشيكة، بعد إسقاط طلبه للحصول على حصانة برلمانية من تهم الفساد في خطوة مفاجئة الثلاثاء.
وقام الرئيس الأميركي بعدة خطوات تكشف عن مدى دعمه لإسرائيل التي تصفه بأنه “أعظم صديق”، ولطالما تباهى هو نفسه بتأييده لإسرائيل.
ففي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017 خرج عن عقود من الإجماع الدولي واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، سددت الإدارة الأميركية ضربة جديدة للتوافق الدولي حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بإعلانها أن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية.
المصدر: تركيا الآن.
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رؤساء بلديات ماردين، باتمان، وهافيلتي التابعين لحزب "DEM" كإجراء…
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.