توحد فلسطيني لإفشال “صفقة القرن”.. “حمــ ـ ـ ــاس” تُعلن وقوفها خلف الرئيس عباس

اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حمـ ـ ــــــ ــاس” على مواصلة التنسيق المشترك لإفشال “صفقة القرن” الأميركية.

ووفقًا لما أوردته الوكالة الرسمية الفلسطينية فإن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس المكتب السياسي لحركة “حمـــ ـــ ــــــ ــاس” أكد خلاله الأخير بوقوف الحركة الإسلامية خلف مواقف الرئيس الثابتة.

وشدد هنية على ضرورة التمسك في الثوابت الوطنية المشروعة، مجددًا رفض حركته ما تُسمى بـ”صفقة القرن”.

كما طالب الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وأطيافه السياسية بالوقوف جنبًا إلى جنب دعمًا لمواقف الرئيس الثابت والرافض لكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

ودعا هنية إلى وضع جميع الخلافات جانبا، والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني.

من جانبه، ثمن الرئيس رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، مؤكدًا أن نقطة ارتكاز مواجهة وإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية تستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.

اقرأ أيضا

هل غدًا عطلة دراسية في تركيا؟ أول تعليق من محافظ أنطاليا

وقبل ساعات من كتابة هذا الخبر، كشفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التفاصيل الكاملة “صفقة القرن” التي تعرف دوليًا باسم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.

ووفقًا لما ترجمته وكالة “تركيا الآن” فإن الرئيس الأميركي تطرقت لأمور عدة مُتعلقة بالقدس وفلسطين الجديدة، بالإضافة لاستثمارات كبيرة لإنجاح “صفقة القرن”، وذلك خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال ترمب إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.

وبموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل، على حد قول “ترمب”.

وبين ترمب أن المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي.

وقال إن “السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها”.

المصدر: تركيا الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.