وضع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، نفسه في موقفًا لا يُحسد عليه، وذلك لنشره صور له ولعائلته أثناء قضاء إجازة النصف الأول من العام الجاري.
وعلّق أكرم إمام أوغلو على الصور التي نشرها عبر حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بالتعبير عن سعادته برفقة عائلته في مدينة “أرضروم”.
وارفق رئيس بلدية مع إسطنبول الصور بالتعليق أن “تكون تركيا مركزاً للحب لا للشجار”.
ويبدو أن أكرم إمام أوغلو لم يكن يعرف بأن هذه الصور، قد تدفع الأتراك للغضب والانتقاد بحدة، لاسيما وأن مراسم دفن ضحايا لزلزال “إلازيغ” شرقي تركيا لم تنتهي بعد.
ونقلت وكالة “تركيا الآن” بعضًا من الردود القاسية التي تلقها رئيس البلدية بعد نشره لهذه الصور على حسابه في “تويتر”، حيث وصف بـ”عديم المسؤولية”، فيما اعتبره آخرون عدم المشاعر، إلا أن أعداد كبيرة من المواطنين أكدوا عدم استحقاقيته لهذه العطلات نظرًا لإنجازاته التي حققها خلال رئاسته للبلدية.
وقال مغردون بينما تبكي تركيا ضحاياها الذين قضوا جراء الزلزال المدمر في ولايتي إلازيغ وملاطيا يقضي إمام أوغلو إجازته في المنتجعات ولا يلقي بالاً لقضايا الشعب التركي.
وأجرى إمام أوغلو جولة تفقدية في المناطق المتضررة من الزلزال، غادر عقبها إلى ولاية تونجلي، حيث التقى في زيارة سريعة برئيس بلديتها “فاتح محمد ماش أوغلو”. ثم غادر متجهاً إلى ولاية أرضروم لقضاء إجازته داخل أحد منتجعات التزلج.
المصدر: تركيا الآن.