أحدثت جنازة الناشطة الحقوقية التونسية، لينا بن مهني، جدلا واسعا في تونس ،بسبب حضور النساء في الجنازة والمقبرة وحمل عدد من النشاطات الحقوقية لنعش بن مهني فضلا عن الرقص والغناء الذي صاحب الجنازة حتى القبر.
وشُيعت الجنازة على الأناشيد والزغاريد والتصفيق، من جانب النساء الحاضرات، اللائي طغين على أغلبية الحضور. كما غنت المطربة لبنى نعمان، أثناء مراسم دفن الناشطة التونسية، وسط تفاعل وتصفيق الحاضرين.
وانتقد عدد من الناشطين في المجتمع المدني والسياسيين والاعلاميين ، غياب مظاهر الخشوع وتعويض القرآن بالأغاني.
وغنت المطربة لبنى نعمان، أثناء مراسم دفن الناشطة التونسية، وسط تفاعل وتصفيق الحاضرين.
والتف جثمان بن مهنى، بعلم تونس، وقدم الرئيس التونسي قيس بن علي، العزاء لأسرة بن مهنى، أمس، بمنزلها بحسب جريدة الشروق التونسية.
وغيّب الموت الناشطة الحقوقية والمدوِّنة التونسية، لينا بن مهني، المعارضة لنظام الرئيس المخلوع بن علي، عن عمر يناهز 36 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
اشتهرت الشابة بنضالها من أجل حرية التعبير، والدفاع عن حقوق المرأة في تونس وفي العالم العربي، كما عُرفت بمعارضتها لسياسة حجب المواقع عبر شبكة الإنترنت، إبان حكم بن علي، وترشحت لنيل جائزة نوبل للسلام، عام 2011.
جنازة مهزلة و عدم دراية بمعنى الموت
لهذه الأسباب لعن الله زوارات القبور