أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، اتصالا هاتفيا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد خلاله موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لخطة صفقة القرن الأمريكية المزعومة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن الرئيس التركي، أكد موقف بلاده، الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمندد بالمواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل.
وقال أردوغان للرئيس الفلسطيني “إننا نقف إلى جانبكم وإخواننا في فلسطين في هذه المرحلة الحرجة”.
وفيما يتعلق بصفقة القرن الأمريكية المزعومة، قال أردوغان خلال الاتصال “نشارككم الرأي بأن هذه الصفقة، لا يوجد بها أي شيء للشعب الفلسطيني، وأنها منحازة بالكامل لإسرائيل، وتكرس الاحتلال وهي استمرار لهذا الاستعمار الإسرائيلي”.
وأكد الرئيس التركي، وقوفه إلى جانب القيادة الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
وقال “سننسق معكم في كل الخطوات التي ستقومون بها، كما أن وزير خارجيتنا سيحضر الاجتماع الذي دعت له منظمة التعاون الإسلامي الاسبوع المقبل”.
بدوره، شكر عباس نظيره التركي على مواقفه المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني.
وأكد على أهمية الاستمرار في تنسيق المواقف، خلال الفترة المقبلة.
وأبلغ عباس الرئيس التركي، نيته الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لإلقاء كلمة هناك.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
.
المصدر/A.A