أفاد ناشطون سوريون ومواقع محلية، مساء الأحد، بوقوع اشتباك بين الجيش التركي وقوات نظام الأسد قرب سراقب، جنوب شرق إدلب.
وكان الجيش التركي قد نشر ثلاث نقاط مراقبة في محيط مدينة سراقب الاستراتيجية، خلال الأيام القليلة الماضية، كما دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة نحوها.
#عاجل – ريف إدلب
إشتباكات عنيفة بين الجيش التركي و قوات الأسد في إدلب
غرفة عمليات ريف ادلب
— Abdulhakim (@Abdulha98236175) February 2, 2020
مراسل "حلب اليوم": الجيش التركي المتمركز في نقطة المراقبة في منطقة "الصوامع" جنوب سراقب يستهدف بقذائف المدفعية قوات النظام على محور قرية داديخ شرق إدلب
— HalabToday حلب اليوم (@HalabTodayTV) February 2, 2020
SON DAKİKA
İdlib'in güneyinde TSK, Milli Suriye ordusu ve Rejim güçleri arasında şiddetli çatışmalar yaşanıyor.
— SON DAKİKA HABERLERİ (@sondakika1921) February 2, 2020
كما أفادت مصادر مختلفة بأن الجيش التركي أعلن طريق حلب- اللاذقية “M4″، والذي يمر بسراقب، منطقة عسكرية.
ولم يصدر على الفور تأكد رسمي من أنقرة أو نظام الأسد بشأن تلك التطورات، كما لم ترد أنباء دقيقة بشأن حجم الاشتباكات أو ما إذا كانت قد أوقعت ضحايا.
A quick update:
• A fifth Turkish Army convoy has entered Idlib – making vehicle count close to 300.
• The Aleppp-Latakia road (M4) has been declared a military zone by TR.
• Reports of multiple rocket launchers (Sakarya T-122) with the convoy – these're not defensive weapons— Urfalı (@urfal_tw1) February 2, 2020
يأتي ذلك بعد أيام من انسحاب المعارضة من معرة النعمان، ثاني كبرى مدن محافظة إدلب.
ويسعى النظام، مدعوما من الجيش الروسي ومليشيات مختلفة، للسيطرة على الطرق الدولية، ولا سيما طريق حلب- دمشق، الذي يمر بمعرة النعمان وسراقب.
وسيطر النظام، الأحد، على عدة قرى وبلدات جنوب سراقب، مقلّصا المسافة نحوها، وكذلك نحو مدينة إدلب نفسها.
.
وكالات