مريم حسين ادعت أنها حامل وأن الجسمي راودها عن نفسها وعندما رفضت اتجه لمقاضاتها وحبسها.. هكذا رد عليها
أكد الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي شقيق الفنان الشهير حسين الجسمي، أنه لن يتنازل عن حقه في قضيته مع الفنانة المغربية مريم حسين، مشددًا على أن حكم حبسها قانوني جرّاء ما اقترفته من أفعال واتهامات له على مدى العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنه لن يعيد النظر في الأمر حتى ولو من باب الإنسانية، ليغلق الباب تمامًا على أي شخص يتحدث معه بشأن أي تفاوض.
وقال صالح الجسمي في تصريحات له بحسب ما نقله موقع “فوشيا”: إن مريم حسين كانت تأتي جلسات المحاكمة برفقة ابنتها الصغيرة وفي إحدى الجلسات ادعت للقاضي أنها “حامل” وتريد الجلوس لأنها لا تستطيع الوقوف، وهذا جزء من الكذب الذي كانت تخوضه أمام القاضي في الجلسات، لافتًا إلى أن القاضي أعطاها الحد الأدنى من العقوبات.
وردّا على ما أثارته مريم حسين ضده بشأن الصورة التي نشرتها له وأنه كان في حفل مثلها للرد على أنه يحضر حفلات أيضًا، قال صالح الجسمي: إن الحفل الذي تواجد فيه كان حفل زفاف على سنة الله ورسوله، مبينًا: “هذه امرأة متزوجة وعزمتني وظلت لمدة أسبوعين تؤكد عليّ الحضور وبعدها اتصلت بي وأرسلت لي لوكيشن عبر تطبيق الواتساب”.
وعن سابق معرفته بها قال: “التقينا قبلها في مطعم مع صديق عربي الجنسية وطلبت رقم هاتفي كان قبلها بشهر وبلشت ترسل لي صورها وهي ترتدي فستان على شكل علم الإمارات وبترسل الصور بشكل عادي وكنت أرد على رسالة من بين كل 20 رسالة ترسلها لي وبعدها عزمتني على زواجها”.
وبشأن عدم ملاحقته للمغني الأميركي “تايغا” الذي تسبب في حبس مريم حسين بعد ظهوره معها في مقطع الفيديو محل القضية عندما لامس جسدها في حفل عيد ميلادها، أوضح أنه “سائح” جاء إلى الإمارات وغادر ولو كان موجودًا لعوقب على فعله.
وأفصح صالح الجسمي عن محادثات هاتفية جرت بينه وبين مريم حسين قبل تصعيد الأمر للقضاء وطالبها بالاعتذار للجمهور، إلا أنها رفضت وبدأت في مهاجمته واتهمته بأنه كان يرغبها، وعندما لم ينل ما يريد بدأ الهجوم عليها.
يذكر بأن الشرطة الإمارتية القت القبض على الفنانة مريم حسين تنفيذا لحكم المحكمة بشهر ومن ثم ابعادها عن البلاد.
.
وكالات