اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض كلا من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لخطة السلام المزعومة في الشرق الأوسط “صفقة القرن”، تطورا جيدا.
جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من الصحفيين أثناء عودته من أوكرانيا، تطرق خلاله إلى عدد من الملفات المحلية، والإقليمية، والدولية.
وأشار إلى أن الجامعة العرية عقدت جلسة طارئة مؤخرا، لمناقشة الخطة المزعومة، كما عقدت منظمة التعاون الإسلامي أيضا اجتماعا طارئا، أعربتا من خلاله عن رفضهما القاطع لخطة ترامب.
وبيّن أردوغان أنه أجرى اتصالا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، الجمعة الماضي، موضحا أن موقف عباس كان صارما في رفض الخطة.
وأضاف أنه التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، السبت بإسطنبول، مؤكدا أن الأخير يرفض بشكل قاطع أيضا الخطة، وأن هناك إجماعا بين الفلسطيين لرفض الخطة وتمسكا شديدا بالقدس لغاية آخر رمق.
وأكد على أن أنقرة ستفعل كل ما يقع على عاتقها لمواجهة الخطة المزعومة.
وأضاف أن “العرض الذي أداه ترامب ونتنياهو سوية، لن يفضي إلى نتيجة، حيث شارك في الإعلان عدد من مرتدي القبعات اليهودية، وسفراء 4 دول عربية تعرفونهم جميعا، لذلك لا يعتبر هذا الإعلان نتاجا لاتفاقية دولية”.
ولفت إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي بخصوص القدس واضح، مضيفا “أجريت لقاءات مع زعماء عدد من الدول الغربية الأخرى، ورأيت أن رأي معظمهم إيجابي إزاء الملف (أي رافض للخطة)”.
وردا على سؤال بخصوص موقف الملك السعودي من الإعلان، قال أردوغان ” إنني لم أتصل به بعد، لكن بما أن السعودية هي رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، فإن موقف المملكة يعتبر بناءا”.
وبخصوص اتهام فرنسا لتركيا بإخلالها بتعهدات اتفاق برلين حول ليبيا، وتعبير ألمانيا عن قلقها إزاء ذلك، قال أردوغان “نحن أيضا قلقون بما فيه الكفاية إزاء مواقف هاتين الدولتين، لأنهما يتعاونان مع الإرهابيين في ليبيا”.
وأردف: “إن ماكرون، وميركل، بالرغم من اعترافهما بشرعية حكومة فايز السراج، إلا أنهما يقدمان الدعم لقوات خليفة حفتر غير الشرعية”.
وأضاف أن حفتر تهرّب من المشاركة في مؤتمري موسكو وبرلين حول ليبيا، لكن على الرغم من ذلك تواصل فرنسا وألمانيا الدفاع عنه، ودعوته مجددا لطاولة التفاوض.
والإثنين بحث أردوغان والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، هاتفيا، مستجدات الاوضاع في كل من سوريا وليبيا.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشهد العاصمة الليبية طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا، معارك مسلحة بعد أن شنت مليشيات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة عليها.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة القرن)، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما لاقت رفضا واسعا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
وتتضمن الخطة، إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.
.
المصدر/A.A
لاتلعبها فما انت سوى العوبه بيد الصهاينه فموقف التعاون اللااسلامى المخزى هو الصلاة على الهولوكوست صلاة الغائب ولم نرى اى دوله عضو تستنكر تلك الفاجعه فعلا ولااى دوله ببقالة مايسمى التعاون الاسلامى وانت منهم اردوغان صلاة اسلاميه على الهولوكوست صلاة الغائب اهلا اركداش
التطور الجيد هو اغلاق سفاره إسرائيل ف دولتك